سخرت السلطات الولائية بسكيكدة، إمكانيات 12 بلدية، من أجل تطهير وتنظيف مدرسة، الشهيد، مصطفى بوربطة، من مخلفات الفيضانات التي شهدتها مدينة الحروش، الأسبوع الفارط.
كما تم الاستعانة بشاحنات الحماية المدنية وعمال وآليات ديوان التطهير وكذا مؤسسة الردم التقني للنفايات «كلينسكي»، حيث تحولت المدرسة إلى ورشات مفتوحة منذ الصباح الباكر من يوم الخميس، تحت إشراف المفتش العام الولاية ورئيسة الدائرة، بحضور رئيس البلدية وأعضاء من المجلس.
المدرسة التي غمرتها الفيضانات وارتفع فيها منسوب المياه والأوحال إلى أزيد من 30 مترا، تحولت أرضية أقسامها وساحتها إلى كتل من السواد بفعل الأوحال والكمية، فضلا عن الشوائب التي جرفتها السيول.
وحسب ما وقفنا عليه بعين المكان، فإن العمال توزعوا إلى مجموعات داخل بالمؤسسة، كل واحدة تتكفل بمهام محددة، فمنها من تتكفل بشفط المياه من داخل الأقسام و أخرى بتنظيف الساحة و بتنظيف الطاولات والكراسي.
وذكر رئيس وحدة التطهير بسكيكدة، أن مصالحه بدأت العملية منذ اليوم الأول من الفيضانات، من خلال توزيع فريق العمال إلى مجموعات عبر مختلف الأحياء السكنية المتضررة وحاليا تم تسخير إمكانيات وعمال المؤسسة في هذه المدرسة، من أجل تطهيرها من الأوحال والأوساخ.
من جهته ممثل مؤسسة الردم التقني للنفايات، أوضح أن المؤسسة استجابت لتعليمات السلطات الولاية والمحلية بتسخير إمكانيات وعمال المؤسسة لتنظيف المدرسة والعملية جرت في ظروف جيدة والمدرسة، تم تطهيرها من الأوحال بالتعاون والتنسيق مع ديوان التطهير وعمال مختلف البلديات.
من جهته تنقل المفتش العام للولاية وقام رفقة رئيسة دائرة الحروش ورئيس المجلس الشعبي البلدي، بالمتابعة الميدانية لعملية تنظيف المدرسة، كما قاموا بزيارة بعض النقاط السوداء التي خلفتها الفيضانات، حيث استمعت لانشغالات المتضررين.
كمال واسطة
