تقرير: سباق التسلح بالذكاء الاصطناعى يهيمن على انتخابات الرئاسة الأمريكية
تقرير: سباق التسلح بالذكاء الاصطناعى يهيمن على انتخابات الرئاسة الأمريكية
كشف تقرير أمريكي، أن سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي يهيمن على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024.
وقال موقع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، مع صعود الذكاء الاصطناعي تتدافع الحكومات والشركات والحملات السياسية على حد سواء لمعرفة أفضل طريقة لاستخدام التكنولوجيا الجديدة.
أوضح التقرير أن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تعمل جيدا علي استخدام الذكاء الاصطناعي، وستستفيد الحملات من هذه التكنولوجيا، لافتا في حين أنه من السهل الاستهزاء بالحملات السياسية على أنها جافة وقوالب وقديمة الطراز، فقد أوضحت لنا السنوات الـ 15 الماضية أن الحملات تعمل كمختبرات للابتكار تحفز على التسويق وتغييرات كبيرة في البيانات في الصناعة الخاصة.
أشار التقرير، إذا نظرنا إلى الوراء في حملات باراك أوباما لعامي 2008 و 2012 ، فقد أتقنوا فن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتنظيم على مستوى القاعدة ، واستهداف الإعلانات عبر الإنترنت، وجمع التبرعات، وفي عام 2016 قادت حملة دونالد ترامب استراتيجية إعلامية رقمية أولى دفعت مستشاري المدرسة القدامى إلى الجنون، لكنها دفعت أرباحًا ومنحتهم ميزة واضحة على حملة هيلاري كلينتون.
وأوضح التقرير أن تشاك شومر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ أعلن عن معلومات موجزة عن مخاطر الذكاء الاصطناعي قائلا: "يجب أن نكون مستعدين" في انتخابات عام 2024 المقبلة، وستتمتع الحملات التي تستخدم هذه التكنولوجيا بنجاح بميزة مميزة على منافسيها من خلال الإعلانات شديدة الاستهداف، وإنشاء محتوى مخصص وقابل للتطوير بدرجة كبيرة ، وأبحاث المعارضة المشحونة بشحن توربيني والتطورات الأخرى التي ستؤدي إلى مزيد من الكفاءة في الحملات المحرومة من الموارد.
أشار التقرير إلي أن الحملات السياسية كثيفة البشر وستكون موجة المد القادمة صعبة على المستشارين السياسيين تحملها، لكن في الحملات الانتخابية ، لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، ففي ديناميكية الفوز أو الخسارة للحملات السياسية ، فإن الفشل في استكشاف واختبار التكنولوجيا الجديدة هو حكم بالإعدام.
وإذا لم تستغل الحملة هذه التطورات ، فمن المحتمل أن تكون حملة الخصم كذلك. هذا يضع حملات للتنافس في ما سيكون معادلاً لسباق تسلح ذكاء اصطناعي بنهاية غير مؤكدة.
