احتفل أقباط شرق كندا أمس الجمعة الموافق 9 يونيه 2023، بعيد السيامة الرابع لنيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، His Grace Bishop Boulos, Bishop of Ottawa, Montreal, and Eastern Canada ،حيث تمت سيامة نيافته بيد صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر، يوم الأحد الموافق 9 يونيه 2019، بمشاركة 100 من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ومنذ سيامة نيافته وأصبح للإيبارشية راعيا ومدبرا وبصيرا وآبا حنونا، يتمتع بمحبة الجميع وشعبية جارفة وسط أبنائه وبناته مع شعب الإيبارشية في مختلف الكنائس، في أقاليم أونتاريو والكيبيك ونيوبرونزويك ونوفاسكوشا ونيوفوندلاند وليبرادور.

= فرحة كبيرة والتهاني والدعوات من الشعب والآباء الكهنة

هذا ولم تتوقف التهاني والدعوات القلبية لأبونا الأسقف الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” من الآباء الأجلاء الرهبان والكهنة الذي يخدمون مختلف كنائس الإيبارشية وكذلك الشعب من مختلف الأعمار، يهنئون أبيهم ومدبرهم وراعيهم، خاصة وأنه نيافته يتمتع بعلاقة قوية وشعبية كبيرة بين شعب الإيبارشية من مختلف الأعمار، بسبب شخصية نيافته المتواضعة والمتمثلة بالسيد المسيح في كل سلوكياته، حيث يهتم بتبادل التحيات والحديث مع مختلف أفراد الشعب بعد القداسات والعظات الروحية والمناسبات المتنوعة للاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم، وقد نعم الله على نيافته بموهبة الأبوة الحانية وحفظ أسماء الشعب من مختلف الأعمار لدرجة تفاجئ الكثير من الأشخاص أن نيافة الأسقف يحفظ أسماء الجميع تقريبا، كأب حنون مسؤول عن وزنته أمام أبينا السماوي يسوع المسيح.

لم تتوقف التهانئ عبر الرسال المكتوبة ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن العيد الرابع لسيامة نيافته يصادف عودته من مصر بعد رحلة للمحروسة مصر شارك خلالها نيافته في اجتماعات المجمع المقدس، وقضاء بعض الوقت في دير البراموس العامر.

= نهضة روحية: صلوات وقداسات وألحان واجتماعات

منذ أن اصبح لإيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، آبا حنونا، وراعيا مدبرا بصيرا، هو نيافة أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، والإيبارشية تشهد نهضة روحية وعمرانية يشهد بها القاصي والداني، حيث يعلمنا ويشجعنا ويدبرنا أبونا الاسقف الأنبا بولس علي أن نحتذي في حياتنا بالسيد المسيح له المجد، وأن نلهج في قراءة الكتاب المقدس، وتعلم والتمسك بالألحان والتراتيل والصلوات داخل الاسرة، حتي تكون أسرة مسيحية تخاف الرب في سلوكيات، وتهتدي في حياتها وطريقها بنبراس الكتاب المقدس ونور الروح القدس. يعرف عن نيافته بلاغته في الخطب الروحية، التي تقوم علي القوة الإيمانية، ولا تنفي دور العقل، بحيث يكون الإيمان مؤسسات علي العقل وقواعد إيمانية صلبة, ولهذا تجد أن نيافته يحب الصلاة والصوم والقداسات، التي يصليها في مختلف كنائس الإيبارشية، وأينما يذهب نيافته، تذهب أعداد غفيرة من الشعب للصلاة مع نيافته ونوال بركة الصلاة والعظة الروحية.

= زيارات رعوية لكنائس الإيبارشية في أونتاريو والكيبيك وأقاليم شرق كندا الأطلسية

يقوم أبونا الأسقف المحبوب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” بالصلاة بصفة دورية والقاء المحاضرات والكلمات الروحية والمشاركة في الأيام الروحية والاجتماعات لمختلف الفئات، بصفة دورية منتظمة بالتوازي بين مختلف كنائس الإيبارشية من أونتاريو حيث أوتاوا العاصمة الكندية، مرورا بالكيبيك ومدنها الكثيرة في لافال حيث كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين ويقوم علي خدمتها أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، وأبونا الحبيب والغالي الراهب القمص موسي البراموسي، ومونتريال كنيسة سان مارك مونتريال، وفي بروسار كنيسة السيدة العذراء مريم ويقوم علي خدمتها الآباء الأجلاء المحبوبين القمص صاروفيم يوسف وأبونا تادرس المصري وأبونا كيرلس مراد، وفي مدينة سانت تريز حيث كنيسة مار مينا البابا كيرلس التي يقوم علي خدمتها أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن الكنيسة”، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان في فودي ويقوم علي خدمتها أبونا الحبيب والغالي القمص موسي دميان وغيرها، وفي بيير فوند كنيسة مار جرجس والقديس يوسف عدد من الآباء الكهنة الأجلاء منهم أبونا الحبيب والغالي القمص رافائيل بشارة والآباء الأجلاء القمص جوزيف سيدرا، وأبونا مايكل تودري وأبونا جابريل ويصا، وأوبنا يوحنا ابراهيم، وفي بوانت كلير كنيسة القديسين بطرس وبولس ويخدمها أبونا بيتر سعد.

= خدمة الشعب في كنائس شرق كندا علي المحيط الأطلسي وكنائس أوتاوا في أونتاريو

يهتم أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “اسقف الرعاية والعمران” بالزيارات الرعوية الدورية لكنائس شرق كندا الأطلسية، وصلاة القداسات والعشيات والقاء المحاضرات الروحية والاجتماع مع الآباء الكهنة الأجلاء والشمامسة والخدام والخادمات والشعب من مختلف المراحل، حيث في أقاليم شرق كندا علي المحيط الأطلسي في نيوبرونزويك ونوفاسكوشا ونيوفوندلاند، توجد كنائس: كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في مدينة سان جون في نبوبرونزويك، وكنيسة القديس موريس في مونت بيريل في نوفاسكوشا، وكنيسة مار مينا في هاليفاكس في نوفاسكوشا، ويقوم بالخدمة فيها أبونا الحبيب والغالي القمص دانيال رزق، وأبونا الحبيب والغالي توما اسكاروس، وأبونا الحبيب والغالي أبونا ديمترويوس موسي.

وفي كنائس أوتاوا بإقليم أونتاريو نجد كنيسة مار جرجس والأنبا أنطونيوس في أوتاوا ويقوم علي خدمتها أوبونا الحبيب والغالي أنتوني مراد، وكنيسة مار مرقس والسيدة العذراء في أوتاوا ويقوم علي خدمتها أبونا جوزيف داوود، وكنيسة السيدة العذراء في نيبون أوتاوا ويقوم علي خدمتها القمص شنودة بطرس وأبونا مرقس عبد المسيح، وكنيسة مار مينا في كينجستون ويقوم علي خدمتها أبونا إبراهيم عازر، وكنيسة القديس يوسف في أوتاوا ويقوم علي خدمتها القمص ميخائيل فام.

= ترقية كهنة للقمصية وسيامة كهنة جدد ورسامة شمامسة علي مختلف الرتب

كما قام نيافته بسيامة عدد من الآباء الكهنة الجدد في مونتريال وأوتاوا، في ظل نمو الخدمة وزيادة الشعب، كما تمت ترقية عدد من الآباء الكهنة لرتبة القمصية، كما قام نيافته بسيامة العديد من الشمامسة علي مختلف درجات الشموسية لتكون الخدمة في تطور ونمو، مع الاجتماع المنتظم مع الشمامسة والخدام في مختلف كنائس الإيبارشية لمتابعة تحديات ونمو الخدمة بصفة منتظمة والتدخل بصورة شخصية لحل العديد من الأمور خدمة للشعب من مختلف المراحل العمرية.

=زيارات مباركة: صلوات وعظات للمطارنة والأساقفة

كما يهتم نيافته بأن يدعو أخوته في الخدمة الرسولية الأجلاء المطارنة والأساقفة لزيارة الشعب ومختلف كنائس الإيبارشية للصلوات والقداسات والعظات الروحية، وهو ما يمثل فرحة كبيرة لشعب مختلف كنائس الإيبارشية ونذكر هنا علي سبيل المثال لا الحصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، نيافة الحبر الجليل الأنبا يوسف أسقف بوليفيا، نيافة الحبر الجليل الانبا تكلا مطران ايبارشية دشنا وتوابعها، نيافة الحبر الجليل الانبا بيمن مطران نقادة وقوص ورئيس دير رئيس الملائكة ميخائيل ببرية الأساس بمحافظة قنا.

= نهضة عمرانية: كنائس جديدة يبنيها المدبر والشعب

لم تتوقف النهضة الروحية للشعب والكنيسة، الذي أصبح ارتباط بالكنيسة، وتجد القداسات في مختلف أيام الأسبوع وخاصة أيام نهاية الأسبوع السبت والأحد ممتلئ ولا يوجد فيها موطئ قدم، نتيجة اهتمام نيافته برعاية وتوجيه الآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية لخدمة الشعب دون كلل أو ملل بكل أبوة حنية، يستحقون عنها كل تقدير وشكر. هذه النهضة الروحية صاحبها نهضة عمرانية عظيمة، انطلاقا مما عملنا أياه أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس من أن الكنيسة هي سكني الله وسط شعبه.

إذ قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا ببصيرة وتدبير الأب الراعي ومع نيافته جهود الشعب والآباء الكهنة ببناء عدد من الكنائس الجديدة، حيث تم الانتهاء من بناء كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال، والتي تعد أول كنيسة قبطية في كندا علي النمط المعماري القبطي، وتعد واحدة من أكبر الكنائس، والتي كانت عبارة عن حلم منذ 22 عاما، تحولت لواقع وفرحة عظيمة لكل شعب لافال ومونتريال والكيبيك وكندا، وتم افتتاحها في أبريل العام الماضي 2022. كما يتم حاليا الانتهاء من بناء كنيسة القديس يوسف “القديس جوزيف” في أوتاوا ويخدمها أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل فام، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان “سانت جون باتيست” في فودري ويخدمها أبونا الحبيب والغالي القمص موسي دميان.

= ترينتي سنتر: هدية الأنبا بولس للشعب .. منتجع خلاب به كنيسة القديس العظيم الأنبا موسي الأسود

وكان ترينتي سنتر في منطقة فال دي بوا، الواقعة بين أوتاوا العاصمة الكندية وجاتينو ومونتريال، من الهدايا المعمارية والروحية، التي قدمها أبونا الأسقف المحبوب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، والتي تشبه المنتجع لأنها عبارة عن مكان في منطقة خلابة للخلوات والأنشطة الروحية والدينية والثقافية والاجتماعية والفنية بين المناطق الخضراء حيث الأشجار والمياه. وتوجد في ترينتي سنتر كنيسة القديس العظيم الأنبا موسي الأسود “القوي”، ورفات جسده المبارك، التي يذهب إليه شعب مختلف كنائس الإيبارشية للاستجمام للتمتع بالحياة الروحية حيث الصلوات والتسابيح والألحان والقداسات وسط الطبيعة الخلابة، وترينتي سنتر علي مسافة قريبة من مونتريال وأوتاوا.

وكانت الهدية الثانية، التي قدمها أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس للشعب، في أبونا الحبيب والغالي الراهب القمص موسي البراموسي، الذي يحمل إينما يذهب بركة وروحانية آبائنا الرهبان الأجلاء، وكان وجوده سببا في ارتباط الكثير من الشعب من مختلف الأعمار بالكنيسة، خاصة الشباب، الذي يحبونه ويرتبطون به حيث يعاملهم بأبوة كبيرة وارشاد روحي منير، شأن كل آبائنا الرهبان الآجلاء الذين يعدون سراجا ينبر للكثير حياتهم الروحية وارشادهم للسير بوصايا الكتاب المقدس ونور الروح القدس كما يعلمنا ويرشدنا ويشجعنا أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”

= الأنبا بولس: مسيرة متواصلة عامرة بالرعاية والعمران

نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا سيم راهبا في 23 أبريل 2004، ونيافته من آبائنا الرهبان الآجلاء لدير البراموس العامر في برية وادي النطرون، وقبل الأسقف كان نيافته علي رتبة القمصية، باسم القمص بولس البراموسي، وتمت سيامة نيافته أسقفا في 9 يونيه 2019 علي إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بيد صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولد نيافته في شهر فبراير، ونيافته خريج كلية الطب البشري “قسم النساء والولادة”، ودخل دير البراموس العامر في 18 نوفمبر 2001، وسيم كاهنا في 7 مارس 2009. خدمة نيافته في عيادة ومشغل ومزرعة دير البراموس العامر. كما خدم في جنيف بسويسرا، وقبل سيامته أسقفا، جاء للخدمة في شرق كندا، ليتعرف الشعب عليه وليتعرف نيافته علي الشعب، وبعدها كان كل هذا الحب الجارف من شعب الإيبارشية لأبيهم المكرم والحبيب الأنبا بولس “اسقف الرعاية والعمران”.

وتم الاحتفال بتجليس نيافته يوم 20 أغسطس ص2019، بمشاركة عدد من الأحبار الأجلاء المطارنة والأساقفة وكل الآباء الكهنة الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية في كنيسة سان مارك مونتريال “مار مرقس مونتريال”، التي تعتبر الكنيسة الأم ويقوم علي خدمتها أبونا الحبيب والغالي أبونا فيكتور نصر “القلب النابض، كاهن الكنيسة”، وأبونا الحبيب والغالي أبونا ماركوس كيرلس، الذي تمت سيامته قسا بيد أبونا الأسقف المكرم وجزيل الاحترام الأنبا بولس,

֍ وبمناسبة العيد الرابع لسيامة لنيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، اسقفا، نصلي وندعو ربنا يسوع المسيح، وبشفاعة السيدة العذراء مريم ومصاف كل القديسين والقديسات أن يديم أبوة وبصيرة ورعاية وتدبير أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة.