من الغضب إلى القبول.. 5 مراحل يمر بها الإنسان عند الشعور بالحزن
من الغضب إلى القبول.. 5 مراحل يمر بها الإنسان عند الشعور بالحزن
يعاني العديد من الأشخاص من الحزن الشديد الذي يشعرون به بحسرة القلب، وهي مرحلة انتقالية يمر بها الجميع في مرحلة ما من حياتهم، وتشبه هذه المرحلة أي انتقال عاطفي، وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التغلب على هذا الشعور الذي يسيطر عليهم.
ذكرت المعالجة النفسية "سارة أندرسون" في تقرير نشرته صحيفة Hindustan Times، أن الشعور بالألم والحزن في القلب يعتبر شعورًا مألوفًا للجميع في فترة ما من حياتهم، ومع ذلك، يشعر الأشخاص بالصعوبة والوحشة والثقل في القلب في كل مرة يشعرون بهذا الشعور.
يمثل حزن القلب فترة انتقالية وتحولات شعورية حزينة تمثل تحديًا حتى للأشخاص الذين يشعرون بالسعادة، ويختلف شعور الحزن والحسرة من شخص لآخر، ومع ذلك، هناك بعض المراحل الشائعة التي يمر بها معظم الناس.
وأشارت سارة إلى المراحل التي يمر بها الإنسان عند شعوره بالحزن وحسرة القلب وهي:
عدم التصديق:
في المرحلة الأولى من الحزن والحسرة، نشعر بالصدمة والعجز عن تصديق ما حدث، ونشعر برغبة في الابتعاد عن الواقع، ولكن من أجل التغلب على هذه المشاعر، يجب علينا البدء في تدوين أفكارنا وتحليلها، والتركيز على الطريق إلى الأمام، كما يمكننا إعداد قائمة بالأشياء التي لم تنجح في العلاقة، والتفكير في الأسباب التي أدت إلى ذلك، ومن ثم العمل على تحسينها في المستقبل.
الغضب:
يمر الإنسان في المرحلة الثانية التي تتسم بالغضب والاستياء من الآخر، ولكي نتخطى هذه المرحلة يجب علينا فهم أن الغضب يمكن أن يكون غطاء لمشاعر الحزن، ومن الضروري توجيه هذا الغضب بطرق صحية.
الوحدة:
بعد مرحلة عدم التصديق والغضب، يأتي الحزن والوحدة في المرحلة الثالثة. في هذا الوقت، يجب علينا التركيز على أنفسنا وزيادة حبنا لأنفسنا.. يمكننا أيضًا طلب المساعدة في إنشاء خطة رعاية ذاتية وتعزيز الحب الذاتي للتغلب على الشعور بالوحدة.
القبول:
نحن الآن في مرحلة تقبل الحقيقة والواقع، حيث نتخلص من الخيال ونتعامل مع الأمور كما هي بالفعل، في هذه المرحلة، نشعر بالسكينة الداخلية ونتقبل الحياة بكل تحدياتها وصعوباتها.
المضي قدمًا:
بعد الشعور بالحزن والأسى الشديدين، يأتي الوقت الذي نشعر فيه بالجاهزية لاستقبال الحياة من جديد، والتخلص من الفراغ الذي خلفه انتهاء العلاقات القديمة، والبحث عن أنفسنا من جديد.
