"ضُرِبَ في مصر".. ندوة عن المسكوكات وأهميتها التاريخية في بيت السناري
"ضُرِبَ في مصر".. ندوة عن المسكوكات وأهميتها التاريخية في بيت السناري
تنظم مبادرة “سيرة القاهرة”، الجزء الثاني من سلسلة ندوات "ضُرِبَ في مصر" في بيت السناري بحي السيدة زينب، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الاسكندرية، وذلك يوم الإثنين الموافق 19 يونيو الجاري، في تمام الساعة السابعة.
ندوة “ضرب في مصر”
وتناقش الندوة، أهمية المسكوكات كأدلة أثرية يمكن أن تطلعنا على جوانب متعددة من التاريخ، ويقدم المحاضرة الباحث في تاريخ المسكوكات، محمد عبد الحميد الملاح.
كيف نتلمس التاريخ خلف نقوش المسكوكات؟
وهو السؤال الذي يطرحه الباحث التاريخي، وللإجابة عليه ستنتقل الندوة بين عدة موضوعات متنوعة، يمكن من خلالها تبيان المدى الذي قد تصل إليه، أهمية المسكوكات كمصادر للتأريخ و ذلك اعتمادا على تحليل نماذج يعرضها الباحث تباعا في محاولة لفهم طبيعة زمنها وحكايات من ضربوها فضلا عمن تعاملوا بها في حياتهم اليومية.
سيرة القاهرة
هي مبادرة مستقلة، تعمل على توثيق تراث القاهرة، والتوعية به من خلال الوسائط المتعددة.
بيت السناري
يرجع القصر إلى إبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار، ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة، كما يعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.
وتمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ مع مجيء الحملة الفرنسية، لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر".
وبناءً على طلب من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية السابق، تم تسليم البيت له وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، التي بدأت في تجهيزه بهدف تحويله إلى منفذ ثقافي هام بحي السيدة زينب لنشر الوعي الثقافي والفني والعلمي في المناطق المحيطة به، ولتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة، من خلال إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض والندوات والمنتديات وورش العمل والعروض المسرحية وغيرها.
