أطلقت سفارة بريطانيا بمصر أولى الحلقات النقاشية الخاصة بمنحة لها ومعها والتي شارك فيها النجم أحمد حاتم، بصفته سفيراً للشؤون الاجتماعية وممثلاً عن المنحة التي تم إطلاقها للمساعدة في الجهود المبذولة في مصر لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي. وذلك بحضور ومشاركة السفير البريطاني جاريث.

بايلي والرئيسة المشاركة للمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بالمرأة والسلام والأمن، البارونة فيونا هودجسون.

وقد وجه السفير البريطاني، شكره وامتنانه للنجم أحمد حاتم على مشاركته في مبادرة لها ومعها وتحمله مثل هذه المسؤولية الإنسانية السامية لمناهضة العنف ضد المرأة، وأوضح بايلي أن حاتم هو الرجل الذي سيحمل رسالة إلى غيره من الرجال والشباب والصبية، يحثهم فيها على احترام النساء والبنات في كل مكان.

وأضاف أن هذه المهمة قد أوكلت لحاتم لما له من قدرة على نقل الرسالة إلى الملايين، خاصة وأنه ممثل مشهور في وطنه مصر وله عدد هائل من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي يفوق الأربعة مليون.

ومن جهته، عبّر النجم أحمد حاتم عن شكره وتقديره للسفير البريطاني والقائمين على مبادرة لها ومعها على ثقتهم الكبيرة فيه واختيارهم له لهذه المهمة، مشيداً بجديتهم وصدقهم في تنفيذ أهداف المبادرة على أرض الواقع، وبما قدموه من دعم مادي يليق بها، خاتماً كلمته بجملة قال فيها “آن الأوان أن يدعم الرجال النساء.. آن الأوان أن يبدأ التغيير من الرجل”، مستطرداً “ولذلك أنا موجود هنا معكم في هذه المبادرة وسأذهب معها إلى أبعد الحدود حتى تتمكن من تحقيق أهدافها، وسأعمل جاهداً على أن يصل الوعي بها إلى أكبر عدد ممكن”.

تهدف لها ومعها إلى مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم خدمات لدعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي. ويدعم هذه المنحة صندوق استقرار وأمن النزاعات في المملكة المتحدة (CSSF)، وهو برنامج حكومي عبر المملكة المتحدة يقدم مشاريع لمعالجة العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم.

بالإضافة إلى نجوميته في عالم الفن، يحرص الفنان أحمد حاتم دائما على أن يدعم المبادرات المجتمعية، وهو ما حققه من خلال المشاركة في مبادرات لدعم اللاجئين وزيارة مخيماتهم لتقديم المساعدات لهم، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR.

كما أطلق حاتم مبادرة عربية الخير في موسمي رمضان 2020 و2021، وهي مبادرة يتم من خلالها توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من المحتاجين في شوارع القاهرة، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واتسعت دائرة عربية الخير لتشمل اللاجئين أيضًا.