قال مدرب الوداد البيضاوي سفين فاندنبروك، إن فريق الأهلي المصري استحق التتويج بطلا لإفريقيا ، عقب تعادله مع مضيفه الوداد الرياضي بهدف لمثله ، في المباراة التي جمعتهما، مساء الأحد، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء ، برسم إياب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وقال المدرب البلجيكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة أمس الأحد، إن “الأهلي لم يخطف اللقب والعناصر الودادية افتقدت للجرأة في خلق فرص للتسجيل “.
وأضاف أن “فريق الوداد بدأ أطوار المقابلة بشكل جيد ، لكن اللاعبين عانوا من الضغط خاصة في الشوط الثاني. كنت دائما أقول إن المباراة النهائية ستلعب على تفاصيل صغيرة ، وأن ضربة ركنية وخطأ من كرتين ثابتتين هما من سيحدد الفريق الفائز”.
وتابع فاندنبروك إن “المواجهة كانت متوازنة بين الفريقين ، ولايمكنني أن أوجه اللوم للاعبين لأنهم قدموا كل ما لديهم خلال مختلف أطوار المباراة”.
واستطرد قائلا إن “الهزيمة لها تأثير كبير، وسنركز على خوض منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، يوم الأربعاء المقبل، كما سنواصل العمل من أجل تحقيق الأهداف المسطرة”.
من جهته، قال مدرب الأهلي المصري مارسيل كولر إنه “سعيد جدا” بتتويج فريقه بطلا لافريقيا ، مضيفا “توقعنا مباراة قوية بطابع تنافسي كبير . أكدت للاعبين بأن التسجيل في ميدان الوداد الرياضي سيمنحكم الفوز باللقب”.
وأضاف ” لعبنا في الشوط الأول بخطة دفاعية . بعد التعادل أتيحت لنا الفرصة لمضاعفة الحصة في الدقائق الأخيرة من المواجهة ، لكننا لم نتمكن من استغلالها بالشكل الجيد والوصول إلى مرمى حارس الوداد”.
وانهزم الوداد الرياضي أمام الأهلي المصري بنتيجة 1-2، في المباراة التي جمعتهما، الأحد الماضي ، على ملعب القاهرة الدولي، برسم ذهاب نهائي البطولة .
وكان الوداد الرياضي سباقا للتسجيل عن طريق يحيى عطية الله (د28 )، فيما أدرك هدف التعادل للأهلي المصري محمد عبد المنعم (د 78).
ويعد هذا النهائي، الثالث بين الوداد والأهلي في دوري أبطال إفريقيا بعد نسختي 2017 و 2022.
وبهذا التتويج ، عزز الأهلي رقمه القياسي من الالقاب القارية في هذه المسابقة رافعا رصيده الى 11 لقبا.
وكان الفريق البيضاوي يمني النفس بالفوز بلقبه الثاني على التوالي والرابع في تاريخه، بعد لقبه عام 1992، على حساب الهلال السوداني، و2017 و 2022 ضد الأهلي.
