قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، اليوم الاثنين، إنه لم يُفتح خط ائتمان مع الهند حتى الآن، مضيفا أن المناقشات جارية فيما يتعلق بسداد أموال الواردات باستخدام عملات أخرى غير الدولار.
وأشار المصيلحي إلى أن مناقشات مماثلة تجري حاليا مع روسيا والصين أيضا.
وأضاف في تصريحات لرويترز: "لم يتم تنفيذ أي شيء في هذا المقام، لكن هناك مناقشات حتى يمكن التداول بالعملات المحلية لكل من الدول سواء في الهند أو في مصر أو في روسيا أو في الصين".
كانت بلومبرغ نقلت عن وزير التموين المصري علي المصيلحي، قوله إن الهند تزود مصر بخط ائتماني بقيمة غير محددة، وهو أحدث دعم من حليف للاقتصاد المصري المضطرب.
ولم يدل الوزير في حديثه إلى وكالة "بلومبرغ" بمزيد من التفاصيل حول التسهيل الائتماني.
يأتي ذلك، فيما تتسابق الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الشرق الأوسط للعبور من أزمة اقتصادية خانقة، عززتها الصدمات اللاحقة للحرب الروسية الأوكرانية، خاصةً أن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، فضلاً عن العديد من السلع الأخرى.
ووافقت مصر على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، في حين تعهدت الدول الخليجية باستثمارات بمليارات الدولارات.
وعادة ما تستخدم خطوط الائتمان هذه لاستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء. ويمكن أن يخفف التسهيل من الضغوط على الاقتصاد، تماماً مثلما أدت بوادر التقدم في خطة مصر لبيع الأصول المملوكة للدولة وانتعاش السياحة إلى دفع "سيتي غروب"، للتنبؤ بأن السلطات ستؤجل تخفيض قيمة العملة حتى سبتمبر على الأقل.
أقامت الهند ومصر علاقات أوثق في السنوات الأخيرة، حيث كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضيفاً خاصاً في عرض يوم الجمهورية الهندي في يناير. وذكرت وكالة "برس ترست" الهندية هذا الأسبوع، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور مصر على الأرجح في وقت لاحق في يونيو.
