اختلفت آراء مترشحي بكالوريا، في يومها الثاني بخصوص مادة الرياضيات، اين عبر أغلبهم عن ارتياحهم من مضمون مواضيع شعبتهم في مادة الرياضيات، سيما ون الموضوع الأول كان خيار غالبيتهم. حيث قال غالبية مترشحي شعبة الرياضيات ان هذا الامتحان مر بردا وسلاما عليهم ، نظرا لمعامله المرتفع الذي من شأنه التأثير بشكل كبير على معدلاتهم، فيما توافقت تصريحات ممتحني شعبة تقني رياضي مع زملائهم في شعبة الرياضيات، أين جاءت فحوى المواضيع من بين الدروس المتوقعة والتي سبق لهم التركيز عليها، سيما مع أساتذتهم، بحسب ما عبروا عنه، من جهة أخرى قال ممتحنو شعبة العلوم التجريبية والتي تعد مادة الرياضيات مادة مصيرية بالنسبة لهم، أن موضوعي الامتحان لم يخرجا عن الإطار المتوقع، بالمقابل، لم يكن مترشحو شعبة تسيير واقتصاد على نفس الدرجة من الرضا، حيث اعتبر عدد منهم بأن الامتحان تضمن بعض التمارين غير المتوقعة، ناهيك عن عدم تضمنه للإحصاء الذي تعول عليه كثيرا فئتهم، أما بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة، فتباينت آراء الممتحنين حول مادة الرياضيات، إذ اعتبر بعض الممتحنين ، أن الامتحان امتاز ببعض الطول إلا أنه يبقى في متناول الممتحنين الذين ركزوا في مراجعتهم على هذه المادة، من جهة أخرى يواصل الأولياء تسجيل حضورهم إلى جانب أبنائهم على مستوى محيط مراكز الإجراء، حيث أعرب العديد منهم عن تخوفهم من تأثير الضغط على مردود أبنائهم، سيما أنه “أول امتحان مصيري” بالنسبة لغالبيتهم، بعدما تسببت جائحة كورونا في إلغاء امتحان نهاية الطور المتوسط لسنة 2020، وفي ذات السياق قال بعض أستاذة الرياضيات، أن معظم مواضيع الامتحانات في مادة الرياضيات كانت في متناول المترشحين المجتهدين ومن بين الدروس المتوقعة والتي تم التركيز عليها من طرفهم على مستوى الأقسام،مؤكدين أنه تم التطرق ومعالجة العديد من المواضيع خلال السنة الدراسية والتي تعد أصعب في حقيقة الأمر من مواضيع البكالوريا، وذلك ما يجعل التلاميذ المجتهدين في أريحية من أمرهم .
مازوز . ب
