مع انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد، وفيما يتوقع العديد من المراقبين أن تطول بعد الحرب الجارية بين أوكرانيا وروسيا، رجحت بريطانيا أن تبدأ القات الروسية بتوفير صواريخ الكروز.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في إحاطتها اليومية، الثلاثاء، إن موسكو بدأت إنتاج طائرات مسيرة محلية الصنع لتقليل استخدام صواريخ كروز.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 13 June 2023.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) June 13, 2023
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/dDR5977XM6
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/d4tdVmJ9fI
بمساعدة إيرانية
كما أفادت بأن روسيا بدأت إنتاج تلك الطائرات الهجومية المسيرة لاستخدامها على الأراضي الأوكرانية بمساعدة من إيران
إلى ذلك، رجحت بريطانيا أن تؤدي تلك الطائرات المسيرة رخيصة الثمن الدور المطلوب بدلا من استخدام صواريخ كروز ذات الكلفة العالية، حتى وإن كان أثير المسيرات التدميري أقل.
ورأت أن موسكو لا تزال تحافظ على وصولها للأسواق الآسيوية عبر بحر قزوين والممرات الشمالية بما في ذلك عمليات نقل الأسلحة.
مصنع شرق موسكو
يشار إلى أن كانت اتهمت سابقاً روسيا بتلقي طائرات مسيرة من إيران، تشحن عبر بحر قزوين لتصل إلى القوات الروسية التي تستخدمها في حربها ضد القوات الأوكرانية.
كما أفادت بأنها تتلقى مواد من طهران لبناء مصنع لانتاج تلك الطائرات على أراضيها، متوقعة أن يبدأ هذا المصنع في العمل بطاقته الكاملة مطلع العام المقبل (2024).
إلى ذلك، عرضت الحكومة الأميركية صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية للموقع الذي تم اختياره بحسب معلوماتها لإنشاء المصنع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، على مسافة نحو 900 كيلومتر شرق موسكو.
ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي 2022، فرضت أميركا عدة عقوبات على موردي قطع عسكرية أو مسيرات إلى روسيا، كما فعل الاتحاد الأوروبي الأمر عينه.
رغم أن طهران نفت سابقاً تورطها في الصراع الروسي الأوكراني وأكدت أنها لم تبع مسيرات إلى القوات الروسية.
بدورها نفت موسكو تلك الاتهامات سابقا مؤكدة أنها ليست بحاجة لدعم عسكري من الخارج.
إلا أن كييف عرضت مرارا صورا لحطام درون أطلقتها القوات الروسية، تثبت أنها صناعة إيرانية.
