بطولة الرابطة الثانية تحت مجهر النصر

موسم مثير يتنافس - الضيوف - على ثماره

شذّت النسخة الثالثة لبطولة الرابطة الثانية في مجموعة الشرق عن المألوف، خاصة في شقها المقترن بإفرازات الصعود ومخلفات السقوط، وذلك من خلال حسم كل الأمور قبل جولة من نهاية المشوار، مما جعل المحطة الختامية تكون وعلى غير العادة شكلية ودون أي رهان، ولو أن اللافت للانتباه أن الصعود كان من نصيب ضيف «متمرد»، مادام الاتحاد السوفي قد اتخذ من الرابطة الثانية محطة عبور، لم تدم سوى موسما واحدا، على اعتبار أنه صعد من قسم ما بين الرابطات قبل سنة، ليبلغ حظيرة الاحتراف، ويحقق انجازا تاريخيا في مشواره، في الوقت الذي تجرع فيه 3 زبائن تقليديين مرارة السقوط، في صورة شبيبة سكيكدة وحمراء عنابة، بعد العجز التام عن مسايرة ريتم المنافسة، وكذا اتحاد الشاوية، الذي سدد فاتورة «التشبيب» غاليا.

إعداد: صالح فرطاس

الطبعة المنقضية من بطولة الرابطة الثانية في فوج الشرق، ميزها الظهور القوي للصاعدين من قسم ما بين الجهات، بدليل أن أندية جمعية الخروب، الاتحاد السوفي ووفاق سور الغزلان، شكلت الأطراف البارزة لمعادلة الصعود، والمتتبعون كانوا في بادئ الأمر يصنفون الدخول الموفق لهذا الثلاثي في خانة «ديناميكية» الصعود، لكن المعطيات الميدانية أسقطت هذا الطرح، ومنحت الزبائن الجدد أفضلية في سباق الصدارة.
ريادة خروبية في ثلثي المشوار
تمرّد الضيوف الجدد على معطيات المنافسة أعطى سباق الصعود ريتما جنونيا، لأن وفاق سور الغزلان، كان قد سرق الأضواء منذ الجولة الرابعة بقسنطينة، لما فاز على «الموك»، بينما دخل الاتحاد السوفي دون مقدمات في صلب الموضوع، وحقق انطلاقة تجاوزت كل التوقعات، سيما بعد إحرازه 5 نقاط في السفريات الثلاثة الأولى، ليبقى انجاز جمعية الخروب «استثنائيا»، على اعتبار أن «لايسكا»، وبمجرد عودتها إلى الرابطة الثانية، سرقت الأضواء، بتحقيق انطلاقة قوية جدا، واصلت بها على «ديناميكية» الصعود من قسم ما بين الرابطات، وهذا بقطع طريق التفاوض أمام زوار ملعب عابد حمداني، طيلة النصف الأول من البطولة، مقابل العودة بنقطة التعادل في أغلب السفريات، مع تلقي هزيمة وحيدة في مرحلة الذهاب، كانت بسكيكدة على يد الشبيبة المحلية، في واحدة من «المفاجآت المدوية»، والتي كان لمفعولها تأثير كبير على مشوار «الخروبية» في المنعرج الأخير من سباق الصعود، إلا أن ذلك لم يمنعهم من احتكار عرش الصدارة على مدار ثلثي الموسم، وهذا منذ الجولة الثالثة إلى غاية الجولة 24، وهي المسيرة التي حققت خلالها تشكيلة الثنائي رجيمي وترعي سلسلة من التعادلات خارج القواعد، غير أن التراجع داخل الديار حال دون تكريس سيطرة «لايسكا» على الصدارة، سيما بعد التعادل بالخروب مع كل من خميس الخشنة برج منايل والتلاغمة، قبل أن تأخذ الهزيمة بخميس الخشنة منعرجا مغايرا، لأن حلم الصعود تبخر، بالتأخر عن قائد القافلة بأربع خطوات، ثم تعمق الفارق إلى 7 نقاط، إثر انهزام الجمعية في ثاني سفرية على التوالي إلى أم البواقي، فكانت عواقب الانهيار الكلي في الجولات الستة الأخيرة من البطولة وخيمة على فريق كان قد أنهى مرحلة الذهاب متربعا على عرش الصدارة، بفارق 4 نقاط عن أقرب المنافسين، إلا أن حصد 24 نقطة في مرحلة الإياب، قطع طريق العودة إلى الرابطة المحترفة أمام «الخروبية».
انتفاضة «السوافة سر الصعود التاريــخي
تميز سباق الصعود بريتم جنوني في مرحلة الإياب، بعد الانتفاضة القوية للاتحاد السوفي الذي عاد من بعيد، بعدما كان قد أنهى النصف الأول من البطولة في الصف الثالث، رفقة كل من وفاق سور الغزلان ومولودية قسنطينة برصيد 25 نقطة، متأخرا بخمس خطوات عن بطل «الشتاء» جمعية الخروب، والمؤشرات الأولية للسباق كانت قد حصرت التنافس في 5 أندية، غير أن الظهور القوي لتشكيلة «الأعشاش» في بداية مرحلة الإياب، أخرجت اتحاد عنابة ومولودية قسنطينة من سباق الصعود منذ الجولة 20، خاصة بعد تراجع نتائج كل فريق، لأن حصاد «الموك» في مرحلة العودة لم يتعد 14 نقطة، وأبناء «بونة» جمعوا 20 نقطة، ليكونوا ضمن الخماسي الأضعف في النصف الثاني من البطولة، لأن هذا الثنائي تقدم فقط على الفرق الثلاثة، التي تجرعت في نهاية المشوار مرارة السقوط إلى قسم ما بين الرابطات.
معالم طريق الاتحاد السوفي إلى حظيرة الاحتراف لأول مرة في تاريخه، ارتسمت مع بداية الثلث الأخير من البطولة، وذلك بعد تشديده الخناق على جمعية الخروب، مع تواجد نادي التلاغمة وكذا وفاق سور الغزلان ضمن الكوكبة المتنافسة على التذكرة المؤدية إلى الرابطة المحترفة، قبل أن تحرق «المخطارية» حظوظها في الصعود بانهيارها بثلاثية في عين مليلة، لتصبح المعادلة ثلاثية الأطراف، قبل أن يخرج «التلاغمية» من السباق، إثر خسارتهم الرهان في «النهائي» بالوادي، فتحول التنافس إلى «معركة» ثنائية، قلب فيها «السوافة» الطاولة على «الخروبية»، بفضل 39 نقطة حصدوها في مرحلة الإياب، وهو انجاز مكنهم من كسب 12 نقطة كهامش مناورة عن وصيف «العودة» اتحاد خميس الخشنة، بينما اكتفت «لايسكا» بجمع 24 نقطة فقط في النصف الثاني من الموسم، الأمر الذي كان كافيا لصنع الفارق.

مشوار «كارثي» لسكيكدة و»الحمراء»
أما بخصوص حسابات السقوط، فإن معالم سقوط حمراء عنابة لاحت في الأفق مبكرا، لأن الفريق لم يتمكن من مسايرة ريتم المنافسة منذ بداية الموسم، فكان حصاده خلال النصف الأول من البطولة 6 نقاط، نتجت بالأساس عن فوز وحيد في آخر جولة من مرحلة الذهاب على حساب اتحاد الشاوية، مع تسجيل 3 تعادلات فقط، واحد منها فقط في عقر الديار.
وفي سياق متصل، فإن شبيبة سكيكدة دخلت النفق المظلم في نهاية مرحلة الذهاب، لأن الفريق كان قد استهل موسمه على وقع قرار «المنع من الاستقدامات»، قبل أن يتجاوز هذه العقوبة، فحصد 12 نقطة في ختام النصف الأول، لكن الأمور تجاوزت الخطوط الحمراء، بعد طفو أزمة داخلية على السطح، بسبب مقاطعة لاعبي الأكابر التدريبات والمنافسة، لتكون عواقب هذه الأزمة وخيمة، بدليل أن الشبيبة لم تتمكن من الحصول على أي نقطة على مدار 15 مباراة متتالية، وأطلقت بارودا شرفيا ودعت به هذا القسم، بالتعادل في آخر لقاء مع الضيف وفاق سور الغزلان، وهي النقطة الوحيدة التي تحصل عليها الفريق في مرحلة الإياب.
هـشاشة اتحاد الشاوية فــاجّأت المتتبعين
وصنع اتحاد الشاوية الاستثناء في بطولة الموسم الجاري، بتراجعه اللافت للانتباه في مرحلة الإياب، لأن الفريق كان قد أنهى النصف الأول من المشوار برصيد 19 نقطة، متقدما بثلاث خطوات عن عتبة السقوط، لأن جمعية عين مليلة كانت ثالث أضلاع مثلث القاعدة الخلفية، غير أن الهزيمة التي مني بها الاتحاد داخل الديار في «ديربي» الولاية أمام «لاصام» في الجولة 17 أدخلت الفريق في دوامة، قبل أن تأخذ الأمور مجرى مغايرا بانهيار أبناء «سيدي رغيس» في الثلث الأخير من البطولة، سيما بعد الهشاشة الكبيرة التي ظهرت بها التشكيلة الشابة، لأن إدارة النادي كانت قد فضلت المراهنة على سياسة التشبيب، فكانت الهزيمة المصير الحتمي في السفريات التي قادت الفريق إلى كل من قسنطينة، التلاغمة، العلمة، الحراش، عنابة وسور الغزلان، الأمر الذي تسبب في حرق آخر أوراق «النجاة» في القمة التي خاضها الاتحاد بملعب العقيد شابو بعنابة، حيث انهار بخماسية نظيفة، عجلت بترسيم سقوط الفريق إلى رابطة ما بين الجهات، في «سيناريو» فاجأ المتتبعين، لأن اتحاد الشاوية كان من الزبائن التقليديين للرابطة الثانية، واعتاد على لعب أدوار طلائعية، إلا أن الظروف الاستثنائية التي عاش على وقعها هذا الموسم حالت دون المحافظة على مقعده في هذا القسم، ولو أن اتحاد عنابة ومولودية قسنطينة دخلا بدورهما دائرة الحسابات قبل 3 جولات من النهاية، في معادلة وسعت منطقة الخطر إلى 10 أندية، كما أن مولودية العلمة، تفادت نفس المصير في آخر منعرج من الموسم.                    ص / ف

المــــوســـــم بالأرقـــــــــــــــــــــــام
rrامتد الموسم على مدار 253 يوما من 23 سبتمبر 2022 إلى غاية 03 جوان 2023، وقد دامت مرحلة الذهاب 110 أيام، مع اعتماد فترة راحة في «الميركاتو» الشتوي لمدة 23 يوما، ليكون النصف الثاني أطول من الذهاب بعشرة أيام.
rrعرفت البطولة تحقيق 171 انتصارا، مع انتهاء 69 مقابلة بالتعادل، وقد كان الفوز خارج الديار في 47 مناسبة، بينما نجح أصحاب الضيافة في حصد الزاد كاملا في 124 مباراة.

* سجلت مرحلة الإياب انخفاضا ملحوظا في عدد التعادلات مقارنة بحصيلة الذهاب، وهذا راجع بالأساس إلى زيادة عدد الانتصارات خارج الديار، لأن الزوار تمردوا على كرم الضيافة 29 مرة في النصف الثاني من البطولة، مقابل 18 مرة فقط في الذهاب، مع انتهاء 42 مباراة دون فائز في الشطر الأول من الموسم، لكن هذا العدد تقلص إلى 27 مقابلة فقط في مرحلة العودة.
* استهل اتحاد عنابة الموسم بالتربع على عرش الصدارة لجولتين فقط، قبل أن تعتلي جمعية الخروب كرسي الريادة منذ الجولة الثالثة، بعقد شراكة، ثم انفردت، لتتوج باللقب الشتوي بفارق 4 نقاط، لكن موازين القوى انقلبت رأسا على عقب في الثلث الأخير من المشوار، بخطف الاتحاد السوفي مشعل القيادة بداية من الجولة 23، فكان ترسيم التتويج باللقب قبل جولتين من نهاية البطولة.
* حافظ فريق جمعية الخروب على سجله خاليا من الهزائم لأطول فترة ممكنة عند بداية الموسم، امتدت منذ جولة رفع الستار إلى غاية الجولة العاشرة، وكان سقوط «لايسكا» لأول مرة بسكيكدة على يد الشبيبة المحلية.
* فريق وحيد لم ينهزم بملعبه طيلة الموسم وهو الاتحاد السوفي، على اعتبار أن الوصيف فريق جمعية الخروب كان قد تلقى هزيمة داخل قواعده في الجولة 28 على يد وفاق سور الغزلان، بعد تبخر حلم الصعود، في حين يبقى حمراء عنابة الأكثـر انهزاما داخل الديار بتلقيه 10 هزائم بملعبي طاشة وشابو.
* اضطر فريق حمراء عنابة إلى انتظار آخر جولة من مرحلة الذهاب لتذوق نشوة الانتصار لأول مرة منذ بداية المشوار، وكان ذلك بالنجاح في تخطي عقبة الضيف اتحاد الشاوية، فكان آخر فريق يحرز فوزا في البطولة.
* أكبر حصيلة من الانتصارات خارج القواعد كانت من نصيب الاتحاد السوفي، بالنجاح في الفوز في 7 لقاءات بعيدا عن ملعبه، بينما كان حصاد جمعية الخروب في السفريات قياسيا من حيث التعادلات، بإرغام أصحاب الضيافة على اقتسام الزاد في 8 مناسبات، ليبقى فريق شبيبة سكيكدة الوحيد الذي لم يفز خارج الديار، بعد اكتفائه بنقطة وحيدة في التنقلات، كانت بتعادله في العلمة دون أهداف في الجولة السادسة.
* صنع فريق شبيبة سكيكدة الاستثناء، لأنه وفضلا عن كونه الوحيد الذي لم يتذوق نشوة الفوز خارج الديار، فإن هجومه لم يتمكن من تسجيل سوى هدف وحيد بعيدا عن القواعد، والهدف كان في مرمى شباب برج منايل في الجولة الأولى من مرحلة الإياب.
* أثقل نتيجة في الموسم كانت من توقيع مولودية قسنطينة، بفوزها على الضيف اتحاد ورقلة بنتيجة (6 / 2) في الجولة 16، كما فاز نادي التلاغمة على حمراء عنابة بنتيجة (5 / 2) في الجولة 24، بينما كان الفوز بأكبر فارق، في حدود 5 أهداف، وذلك في 3 مناسبات، وقد شاءت الصدف أن تكون اثنتان منها في الجولة 28، بانتصار اتحاد عنابة واتحاد خميس الخشنة بخماسية نظيفة على الضيفين اتحاد الشاوية وحمراء عنابة تواليا، في الوقت الذي كان فيه اتحاد الشاوية قد انتصر بخماسية دون رد على شبيبة سكيكدة في الجولة 23.
* كانت الحصيلة الإجمالية لخطوط الهجوم طيلة الموسم 548 هدفا، منها 339 في عقر الديار و 209 خارج القواعد، وقد ارتفع العطاء الهجومي للضيوف في مرحلة الإياب، بتسجيل 124 هدفا، مقابل 85 هدفا فقط في النصف الأول من الموسم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مؤشر حصاد الخطوط الأمامية إلى 321 هدفا في العودة، بعدما كان في الذهاب في حدود 227 هدفا.
* أطول سلسلة من المباريات دون هزيمة كانت من نصيب الاتحاد السوفي، لأن «السوافة» ومنذ سقوطهم في الجولة العاشرة بعنابة على يد «الطلبة» حافظوا على سجلهم خاليا من الهزائم على مدار 20 مباراة، تواصلت إلى غاية نهاية المشوار.
* أضعف حصيلة للهجوم كانت في الجولة الثالثة، بتسجيل 9 أهداف فقط، بينما كان أحسن حصاد هجومي في الجولة 29 باهتزاز الشباك في 31 مناسبة، منها 19 لأصحاب الضيافة، ولو أن أفضل حصيلة للمحليين كانت في الجولة 28 بتوقيع 20 هدفا، في حين شهدت الجولة 26 تسجيل الضيوف أكبر عدد من الأهداف، بعتبة بلغت 16 هدفا، نتجت بالأساس عن فوز كل من الاتحاد السوفي، جمعية عين مليلة وشباب باتنة برباعية خارج القواعد.
* من بين 69 تعادلا، انتهت 29 مباراة دون اهتزاز الشباك، كانت 16 منها في مرحلة الذهاب، في حين شهدت مرحلة العودة تسجيل التعادل «الأبيض» في 13 مقابلة.
* عرفت الجولة الخامسة نجاح كل الزوار في الوصول إلى الشباك، بحصيلة تجاوزت ما حققه أهل الدار، بينما كان أصحاب الضيافة قد نجحوا جميعا في تسجيل أهداف في جولة واحدة فقط طيلة الموسم، وقد حدث ذلك في الجولة 12.
* لم يتلق لاعبو مولودية العلمة أي بطاقة حمراء طيلة الموسم، في الوقت الذي كسر فيه لاعب شبيبة سكيكدة هذه القاعدة على فريقه، بعد طرده في مباراة الجولة 30 والأخيرة أمام وفاق سور الغزلان، لتكون البطاقة الحمراء الأولى والوحيدة للاعبي شبيبة سكيكدة في الموسم.
* حافظ اتحاد عنابة على سجلهم خاليا من العقوبات الإدارية المتعلقة بالمسيرين وأعضاء مختلف الطواقم، سواء تعلق الأمر بالاحتجاج أو الطرد، ليكون الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي عقوبة تخص المسيرين، بينما كان نادي التلاغمة الأكثـر عرضة لهذا النوع من العقوبات، في 6 مناسبات.
* تفادت 6 فرق عقوبة الغرامة المالية الناتجة عن غياب المدرب الرئيسي، ويتعلق الأمر بكل من الاتحاد السوفي، جمعية الخروب، نادي التلاغمة، اتحاد عنابة واتحاد خميس الخشنة، ولو أن الرابطة تغاضت عن هذه العقوبة في آخر جولات البطولة.
ص / ف

 

تاريخ الخبر: 2023-06-14 00:26:10
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

مصر.. الحكم على مرتضى منصور

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:07:05
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 88%

وزير الطاقة التركي يعلن اكتشاف احتياطات نفطية ضخمة شرقي البلاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:07:04
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:07:06
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 88%

"بضاعتكم رُدّت إليكم".. تصميم من القسام عن "كمين المغراقة"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:07:10
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

مسؤولون يرسمون المستقبل.. كيف ستبدو غزة بعد الحرب؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:07:09
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 97%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية