لا يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي فرصة في زياراته الدورية أو الافتتاحات الرئاسية إلا ويحاور المواطنين، ويستمع لهم ولمشاكلهم رغبة منه في الوقوف على ما يشغلهم أو ما يرغبون في إيصاله له.

وكان آخر هذه اللقاءات اليوم بقرية الأبعادية بمحافظة البحيرة، حيث طالب أحد المواطنين الرئيس السيسي، بألا تكون زيارة اليوم هي الأخيرة له إلى القرية، فأجابه الرئيس: «ندعي ربنا إنه إن شاء الله يعينّا ويساعدنا»، فأجابه أحد المواطنين: «آمين.. شرفتنا يا ريّس».

وقالت إحدى المواطنات للرئيس بالزيارة: «نورتنا وشرفتنا ياريّس، وأنا دلوقتي بافتخر إنّي من قرية الأبعادية، لأن حضرتك عملتلنا حياة كريمة وحاجات جميلة جدا في القرية، وبقي عندنا طب أسرة، ودلوقتي بدل المريض في البيت محتارة أروح بيه فين ممكن يموت عندي بالليل، وبدل ما نجرى بيه على دمنهور دلوقتي بنروح بيه طب الأسرة جنبنا هنا».

وتابعت: «كتر خيرك عملتلنا مركز تكنولوجيا للستات الكبار بدل ما يروحوا لمشاوير طويلة، وبنشكر حياة كريمة لأنها وقفت جنبي لأن جوزي متوفي وأنا أرملة وعينت ابني عشان يصرف عليا، وبنشكر حضرتك يا ريّس وكل حاجة جميلة عملتها».

روحية خميس: الكلمة دي بقت ظهري وسندي

وقالت سيدة أخرى تدعي روحية خميس، أول سائقة في البحيرة، إنّه لولا توجيهات الرئيس السيسي كانت ستشرد هي وأبنائها، قائلة: «أنا مسكت في كلمة حضرتك قولتها من 5 سنين إن الست قوية وتقدر تشتغل كل حاجة، ومسكت فيها وعملتلها دراسة جدوى ليا، والكلمة دي بقت ضهري وسندي، واتعلمت السواقة وسوقت ومشيت بقلب جامد ولما بمشي بقول الرئيس قال كده وخلاص، وكمان اتكرمت كأم مثالية في البحيرة، حضرتك فخر لينا ونصرة للمرأة».

الرئيس يتفقد دار مسنين

وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، دار المسنين بقرية الأبعادية في محافظة البحيرة؛ وخلال الجولة، حرص «السيسى» على مصافحة نزلاء «دار المسنين»، مرحباً بهم قائلاً: «إحنا عايشين ببركتكم.. ومنورين الدنيا كلها»، وذهب لأحد المسنين المرضى للاطمئنان عليه، في لفتة إنسانية، كما استفسر عن مدى رضاهم عن الدار: «مبسوطين هنا.. أنا جاي اطمن عليكم».

واختتم الرئيس السيسي قائلاً: «مش عاوزين حاجة تاني؟»: مضيفاً «ما تنسوناش بالدعوات الطيبة»، ليرد عليه النزلاء بالدعوات بالصحة والعافية والسلامة، متابعاً: «نفسكم في حاجة؟»، لترد إحدى النزيلات: «لينا عندك طلب.. نفسنا نزور النبي»، ليرد الرئيس على الفور: «حاضر».

الرئيس يلتقي مسنة

وأثناء تفقد الرئيس للمشروعات القومية في شرق القاهرة، التقى سيدة مسنة غلبت عليها الفطرة فاستقبلت صدفتها بالرئيس بقولها «أنا عيني تعبانة ورحت مستشفى رفضوا يعالجوني ونفسي تعالجني»، ليرد الرئيس وقد سبقت الابتسامة حديثه «عيني يا أمي»، وصدرت التوجيهات العاجلة بتلبية احتياجات المواطنة، وتذليل العقبات لراحتها وعلاجها على نفقة الدولة.

الرئيس يطمئن على مواطن بعد إصابته في حادث

اطمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي على صحة مواطن بعد إصابته في حادث على الطريق، وأحضر طبيبا لمعالجته، وذلك أثناء تفقده لعدد من المشروعات.

وقال السيسي للمواطن: «أنت كويس ورجليك الاتنين كويسين»، وطمأنه المواطن على صحته، وسأله الرئيس: «فين الخوذ يا بني؟.. على العموم حمد الله على السلامة».

الرئيس السيسي يطمئن على مواطن يقود دراجة دون خوذة

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكباري بمنطقة شرق القاهرة.

وتوقف الرئيس ليتحدث مع مجموعة من المواطنين كانوا يستقلون دراجة بخارية تصادف تواجدهم أثناء مروره، وعاتب الرئيس المواطن الذي كان يقود الدراجة إذ كان عددا من أفراد أسرة يركبون خلفه من بينهم طفلا صغيرا.

وقال الرئيس له: «حرام عليك، كده خطر جدا، لا في خوذة، بتشتغل إيه بتكسب كم في اليوم؟!»، ليرد عليه المواطن قائلا: «بشتغل دليفري الساعة بـ10 جنيهات ونصف الخدمة يا أفندم، يعني باخد 10 جنيهات ولو المشوار بـ10 جنيهات أخد 5 جنيهات، ولو المشوار بعيد بـ20 جنيها باخد 10 جنيهات وهم ياخدوا 10 جنيهات».

واختتم الرئيس حديثه مع المواطن وأفراد أسرته، وسألهم عن أي شيء يحتاجون، وطلب منهم الاهتمام بالطفل: «عاوزين أي حاجة؟! خلوا بالكم من الولد ده».