قاطع 25 عضو من أصل 30 دورة يونيو لمجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء احتجاجاً على سوء التدبير والانفراد في القرارات للرئيسة المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأول” أنه “بعدما فقدت كنزة الشريبي رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط أغلبيتها، من خلال سقوط دورة شهر يناير في جلستها الأولى، حيث عبر أعضاء المجلس الغاضبون عن موقفهم من خلال بلاغ نشروه فور نجاح مقاطعتهم، احتجاجاً على سوء التسيير الفردي والعشوائي للسيدة الرئيسة، وبعد عقد الجلسة الثانية بتناقضات كبيرة، من معارضة الجلسة بحجة فتحها دون إكمال النصاب القانوني، هاهي دورة المجلس العادية لشهر يونيو تسقط في جلستها الأولى إحتجاجا على ما أسموه أعضاء المجلس استمرار رئيسة المجلس في نهج نفس الممارسات اللامسؤولة في تدبير المجلس، حيث قاطع 25 عضوا من أصل 30 المشكلة للمجلس هذه الدورة”.
وسبق لـ22 عضوا من أعضاء المجلس قاطعوا أشغال، دورة يناير السابقة، فيما حضر 8 فقط إلى جانب رئيسة المقاطعة كنزة الشرايبي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بسبب ما اعتبره المقاطعون للدورة “خرق التعاقد المبرم قبل انتخاب هياكل المجلس، والمبني على خطة تدبيرية تشاركية تتماشى مع تطلعات ساكنة المقاطعة”، بالإضافة إلى “خروقات” أخرى متعلقة بالتدبير والتسيير.
ومن بين الخروقات التي يذكرونها، “التسيير العشوائي والانفرادي للرئيسة، ورفض استقبال المواطنين وتجاهلهم وعدم الاستماع لمشاكلهم، وعدم التواصل والتجاوب مع فعاليات المجتمع المدني، وعدم الاستجابة لإلزامية عقد دورة استثنائية موقعة من طرف أغلبية اعضاء المجلس تطبيقاً للقانون التنظيمي 113.14″.
وأيضاً، ” عدم الاستجابة لطلب إدراج مجموعة من النقاط المقترحة من طرف أعضاء المجلس رغم أهميتها وقانونيتها، ورفض طلبات عقد اجتماعات اللجان الدائمة رغم كونها ملزمة بحكم القانون، وعدم مشاركة اغلبية أعضاء المكتب في تهييء جدول أعمال الدورات والاكتفاء بالتسيير العشوائي والانفرادي، وعدم إدراج النقطة المتعلقة بالعرض السنوي للرئيس في جدول أعمال دورة يناير كما ينص القانون التنظيمي المادة 27 من النظام الداخلي”.
