يحقق قضاء مكافحة الإرهاب، اليوم الجمعة، مع زعيم "جبهة الخلاص" المعارضة نجيب الشابي، في قضية التآمر على أمن الدولة.
ومنذ شهر فبراير الماضي، يتم التحقيق مع عدد من السياسيين والأمنيين وقضاة ورجال أعمال، بتهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي ومحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم، وجرى سجن العديد منهم.
وسبق أن رفض زعيم المعارضة نجيب الشابي، المثول أمام القضاء في القضية التي رفعتها ضده رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بشبهة تمويل الإرهابيين، وقال إنه "لن يستجيب لأي دعوة للتحقيق معه".
ويقول الشابي إن "هذه المحاكمات سياسية وغرضها تصفية الخصوم"، لكن الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد أنها تأتي تطبيقا للقانون وفي إطار المحاسبة، وإن عددا من الموقوفين متورطون في التآمر على أمن الدولة والمواطنين، مشددا على استقلال السلطة القضائية.
يذكر أن القضاء قد أصدر سابقا أمرا بسجن عدد من الساسة البارزين، من بينهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ونائباه نورالدين البحيري وعلي العريض وقيادات أخرى من الحركة، بالإضافة إلى أعضاء من "جبهة الخلاص" المعارضة، وعدد من الناشطين السياسيين، بتهمة التآمر على أمن الدولة.