عرفت اليوم شواطئ عنابةاقبالا كبير من قبل العائلات من داخل وخارج ولاية عنابة لاسيما من قبل تلاميذ الاقام النهائية خاصة بعد انهائهم امس لاختبارات شهادة البكالوريا في جولة قادت اخر ساعة إلى كل من شاطئ عين عشير وجنان الباي وسانكلو لاحضنا الكثير من العائلات رغم عدم الجاهزية التامة للشواطئ حيث ارجعت العائلات سبب هذاالاقبال للمبكر على الشواطئ عشيه الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف الى ارتفاع درجات الحرارةوتزامن مع عطلة نهاية الاسبوع وانتهاء ابنائهم من اجتياز كل الاختبارات في جميع الاطوار سواء الابتدائي او المتوسط والثانوي وحتى الجامعي باختبارات الاستدراكيه حيث فضلوا الاستمتاع بنسمات البحر العليله وقضاء يوم من المرح والسباحه والاستمتاع بتناول الوجباتهم على شاطئ البحر نهارا والمشي على الكورنيش مع احتساب فناجين من التيب المكسرات ليلا حيث لم يقتصر الاقبال من قبل العائلات العنابيه فحسب بل شاهدنا اقبال الكثير من الحافلات من كل من ولايات سطيف ميله قسنطينه سوق اهراس قالمه ام بواقي…الخ في نفس السياق شرع اصحاب الشمسيات والكراسي والطاولات الذين منحت لهم البلديه ترخيص كرائها بمباشره نشاطهم حيث بلغ سعر كراء اربع كراسي ومظله وطاولة1000 دينار والتذكره الواحده للمواقف المؤجره ب 200 دينار اما عن عناصر الدرك الوطني والحماية المدنية فسيباشرون اليوم عملهم تزامنا مع الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف من جهتهم عبر بعض العائلات العنابيه لاخر ساعه بان هم اختاروا هذا الوقت بالذات لمباشرة السباحةبشواطئ عنابة قبل اكتظاظها بالمصطافين بعد الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف وقبل عيد الاضحى الذي يتوقع بعده اقبال كبير للمصطافين هذه السنة خاصة بعد الرفع الكلي لاجراءات البروتوكول الصحي الذي عاشته الجزائر منذ ازيد من عامين وكذلك مع القانون الجديد الذي اصدرته السلطات العليا والذي يسمح لاصحاب الشقق بكرائها للمصطافين القادمين من خارج الولاية هذا ما سيسر على العائلات ذات الاعداد الكبيره قضاء العطلة الصيفية بشقق تسع كل افرادها باسعار اقل بكثير من اسعار الفنادق التي اصبح الكثير من العائلات لاسيما ذات الاعداد الكبيرةتحرم من قضاء العطلة لغلائها من جهة اخرى استغلت بعض العائلات عدم الانطلاق الفعلي لنشاط فرق الدرك الوطني حيث قاموا باصطحاب كلابهم الى الشواطئ من اجل المرح واللعب حيث قامت الكلاب بمداهمة طاولات المصطافين مشكلة خوف وصريخ اطفالهم رغم ان مصالح البلديه تمنع ذلك.
عصيفر سليمة
