طردت السلطات الفرنسية عبد الله الزاهري، ناشط مع حركة “السترات الصفراء”، يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية.
وجاء طرد الناشط الحقوقي من أراضي الفرنسية، بعد محاكمته بسبب مواقفه “المعادية للسامية”، و”نشره للكراهية”.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية أن “الزاهري نقل عبر طائرة إلى الدار البيضاء، بعد قرار قضائي يقضي بطرده من الأراضي الفرنسية بسبب معاداته للسامية”.
وتشهد فرنسا مظاهرات منددة بقانون إصلاح نظام التقاعد بسبب تبني قانون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة الذي يحرص إيمانويل ماكرون على تطبيقه.
وانطلقت حركة “السترات الصفراء”، قبل 4 أعوام، ومثلت التحدي الأكبر والأهم أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فترة ولايته الأولى والثانية.
وبدأت حركة “السترات الصفراء” الاحتجاجية على وسائل التواصل الاجتماعي، سنة 2018، كرد فعل على ارتفاع أسعار الوقود، واتسعت الحركة مع ارتفاع سقف مطالب المحتجين الذين اشتكوا من غياب المساواة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء وتدني القدرة الشرائية وزيادة الضرائب.