يحرص حجاج تركيا على عدد من الطقوس قبل الذهاب لأداء الحج وهي زيارة الأهل والأقارب وتوديعهم ثم الذهاب إلى عدد من الأسواق ويأتي في مقدمتها السوق الكبير وسوق المصريين وهي أحد أهم الأسواق التي تشتهر ببيع الملابس وشنط السفر التي يحتاجها الحجاج قبل المغادرة إلى بلاد الحرمين إضافة إلى زيارة متحف كوبكابي وزيارة جامع آيا صوفيا وجامع سلطان أحمد وجامع الفاتح وجميعها في إسطنبول، وعند الانتهاء من هذه الزيارات التي اعتاد عليها الأتراك يتوجهون إلى المطار لإتمام إجراءات السفر لأداء مناسك الحج عبر مبادرة طريق مكة التي تقع في المطار والمجهزة بعدد من الكوادر السعودية يقومون باستقبالهم بالورود وإدخالهم إلى صالة المبادرة والتأكد من إصدار التأشيرة الالكترونية وأخذ الخصائص الحيوية وإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعند وصولهم يتم نقلهم عبر أحدث الحافلات إلى مقار إقامتهم في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إليهم.