قال الخبير الاقتصادي رشيد الساري، إن مشروع أنبوب الغاز المغربي -النيجيري يحمل إمكانات اقتصادية ومجتمعية لجميع الدول الـ13.
وسجل الساري، في تصريح للأيام 24،أن أنبوب الغاز المغربي النيجيري حقق تقدمً بالفعل، بتجاوزه مرحلة إجراء الأبحاث الإدارية بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، والدراسات الجيولوجية من قبل صندوق أوبك للتنمية.
وسجل المتحدث ذاته أن هذا المشروع الضخم سيعود بالنفع على دول مثل بنين وموريتانيا وساحل العاج، وسيحل المشروع أزمة الكهرباء التي تعاني منها منذ سنوات.
كما أكد الخبير الاقتصادي أن أوروبا التي تعاني من ويلات الحرب الروسية الأوكرانية، استوعبت درس عدم الاعتماد على الغاز الروسي فقط، وأنه يجب تنويع مصادر الإمدادات.
واعتبر الساري مصلحة أوروبا تكمن في الاستفادة من هذا الأنبوب الواعد، وسيكون بمقدروها الحصول على الغاز النيجيري بتكلفة أقل.
وبخصوص المغرب، أكد رشيد الساري أن الأنبوب يحمل فرصًا كبيرة جدًا لأمن الطاقة في المغرب الذي يستورد 90% من احتياجات الطاقة المحلية من الخارج.
واعتبر المتحدث نفسه أن الخطر الأمني والتهديدات التي يمكن ان تواجه هذا المشروع لا تعدو أن تكون مجرد تكهنات، وأنه لا أحد من تلك الدول سيجازف بتعريض تلك الأنابيب للخطر
