ارتفع مؤشر S&P500 بأكثر من 22% منذ مستويات أكتوبر الماضي، ليتخطي حاجز 20% الذي يعتقده العديد من المحللين بأنه معيار لدخول المؤشر في سوق صاعدة.
تأتي هذه الارتفاعات رغم استمرار التضخم فوق مستهدفات "الفيدرالي" والتوترات الجيوسياسية وانهيار البنوك الإقليمية وأزمة الديون في أميركا.
أداء S&P500 منذ أكتوبر 2022
للتوضيح، شكلت 10 أسهم في المؤشر في 90% من مكاسب مؤشر S&p500 هذا العام. وبحسب "بيرنشتاين"، تعتبر السوق الحالية الأكثر "كثافة" على الإطلاق.
10 أسهم تهمين على السوق الأميركي في 2023
أحد الأسباب وراء رالي الصعود الحاصل في السوق هو الاهتمام المتزايد بقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
واستطاعت أسهم كل من "إنفيديا" و"تسلا" و"ميتا" و"أبل" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل" التفوق على المؤشر الأميركي الرئيسي.
أداء أسهم التكنولوجيا مقارنة بـS&P500
كما ارتفعت عمليات البحث، في الولايات المتحدة، لرمز NVDA أي شركة "إنفيديا" على منصة البحث "غوغل" إلى مستويات تاريخية جديدة، في دلالة أخرى لمدى اهتمام المستثمر المستهلك الأميركي في المشاريع الجديدة التي تتمحور حول الذكاء الاصطناعي.
عمليات البحث لـ NVDA عند أعلى مستوياته تاريخيا
سبب آخر وراء دخول المؤشر الأميركي في سوق صاعدة هو الاهتمام المتزايد في السوق مع وصول ملكية الأسهم في الولايات المتحدة لأعلى مستوياتها منذ 15 عامًا.
مثال على ذلك، عمليات الشراء لأسهم "أبل" من قبل مستثمري التجزئة، وهي حاليا عن أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2021، في دلالة أخرى إلى مدى اهتمام المستمرين بشركات التكنولوجيا وأيضا تفاعلهم مع الأسواق خلال الفترة الأخيرة.
وقد وصلت القيمة السوقية لأكبر 10 شركات عالميا إلى مستويات 14.3 تريليون دولار حيث تحتل شركة أرامكو السعودية المرتبة الثالثة بقيمة 2.074 تريليون دولار.
