باحث يعدد دلالات احتضان المغرب مؤتمر حملة “لأجل فلسطين”
باحث يعدد دلالات احتضان المغرب مؤتمر حملة “لأجل فلسطين”
تحتضن مدينة الدار البيضاء مؤتمر حملة “لأجل فلسطين”، الشهر المقبل، لحشد الدعم لتعزيز الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة على مستوى القارة الإفريقية. ويرتقب أن تشارك 11 دولة إفريقية في المؤتمر.
وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الأبحاث، أنه “وخلافا للانظمة العسكرية التي تتخد من القضية الفلسطنية وسيلة لتغطية عن انعدام شرعيتها الداخلية ومسحوق للتجميل على مر الزمن بغاية تثبيت انظمة عسكرية بات متجاوزة قائمة على الاستبداد تستغل كل الظروف للحيلوة دون الاستجابة لمطلب الديمقراطية”.
وأكد لزرق، في تصريح خص به الأيام 24، أن “القضية الفلسطينية، بالنسبة للمغرب ليس شعارا بل قضية ذات اهمية قصوى قاربها المغرب مقاربة واقعية و جعلها احد محددات السياستة الخارجية، بل في مصاف قضيته الاولى وهي الوحدة الترابية، عبر الدعم المستمر و المتابعة اليومية لها. من طرف الملك محمد السادس باعتباره رئيس لجنة القدس”.
وتابع قائلا “يأتي انعقاد مؤتمر بمدينة الدار البيضاء في إطار حملة “لأجل فلسطين”، الشهر المقبل، بغاية اسثتمار علاقة المغرب المتميزة مع العديد من الدول الافريقية لتوفير السند الدولي للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة على مستوى القارة الإفريقية.
ةزاد قائلا “وهذا التوجه من اعلى سلطة في المغرب هو عمل دائم و يومي لا تقتصر فقط على الجانب السياسي بل كذلك الجانب الاجتماعي و التنموي في ضمن مواكبة مستمرة للمغرب لدعم القضية الفلسطينية من أجل حل عادل وضامن لقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، في اطار حل عادل ودعم مسلسل السلام القائم، طبقا لقرارات جامعة الدول العربية ، على حل الدولتين ، الذي يعتبر حدا أدنى في التعاطي مع تسوية ملف الشرق الأوسط”.