مع الوقت تحول استخدام الهاتف المحمول إلى نوع من أنواع الإدمان، الذي يشتمل على العديد من المخاطر الصحية.

وحسب موقع "healthline" هناك بعض الأعراض السلبية لكثرة استخدام الهاتف المحمول، والتي تخبرنا أننا وصلنا إلى مرحلة الإدمان ومنها:

الصداع وإجهاد العين

عندما نركز في شاشة الهاتف فإننا نرمش مرتين إلى ثلاثة بالدقيقة، في مقابل 20 مرة في الوضع الطبيعي بدون هاتف، وهو ما يترتب عليه جفاف وإجهاد العين، والشعور بالصداع.

تشنجات الرقبة

من أبرز أعراض الإفراط باستخدام الهاتف، ما يسمى بـ"العنق التقني"، وهو ما ينتج عن توجيه رؤوسنا لأسفل لفترات طويلة بسبب النظر في الشاشات.

ويؤدي ذلك إلى تشنجات الرقبة والعديد من الآلام بالظهر والمفاصل، والتي تستمر لفترات طويلة بعد الاستخدام.

مشاكل اليد والمعصم

نتيجة الإمساك بالهاتف وكثرة استخدامه بأصابع اليد الواحدة، يزداد الشعور بآلام اليد والمعصم، حيث تكون عضلات اليد في حالة ضغط باستمرار للإمساك بالهاتف والتمدد للنقر عليه.

قلة النوم وضعف التركيز

يعد الضوء من أي مصدر وتحديدًا الضوء الأزرق من شاشات الهواتف، من أبرز أسباب اضطراب وقلة النوم لدى الكثيرين، خاصة بسبب التعرض لها قبل النوم مباشرة.

كما أن الرغبة المتسمرة في مطالعة الإشعارات المختلفة، تشتت انتباه الفرد وتفقده تركيزه عن إنجاز أي مهام.

كيف تتخلص من إدمان الهاتف الجوال؟

يقدم موقع "readdle" بعض النصائح المفيدة لتقليل وقت استخدام الهواتف إلى أقصى قدر، وتشمل:

فكر قبل التقاط هاتفك

في كل مرة ترغب في الإمساك بالهاتف، خذ وقت بسيط للتفكير في أهمية الأمر ومدى جدواه، فإن لم يكن شيء ضروري يمكنك تجاهل الهاتف بسهولة، والتركيز على إتمام أمر مهم يحتاج بالفعل إلى وقتك.

تحديد وقت استخدام الهاتف

يمكنك تحديد فترات معينة خلال اليوم، لمطالعة الهاتف في الأمور المختلفة مثل متابعة الأخبار أو حسابات السوشيال ميديا.

هذه الطريقة ستوفر لك مزيد من الوقت يمكن استغلاله في أمور مفيدة كالقراءة او تنمية المهارات الخاصة بالعمل.

احذف التطبيقات غير الضرورية

لا يخلو أي هاتف محمول من الكثير من تطبيقات الألعاب والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى تطبيقات السوشيال ميديا.

يمكن حذف التطبيقات غير الضرورية، طالما لا تستخدم باستمرار، مما سيوفر الكثير من الوقت لأمور أخرى.

إيقاف الإشعارات

يقوم الهاتف بإرسال الكثير من الإشعارات المتعلقة بالأخبار والسوشيال ميديا، وأغلب هذا المحتوى لا يمثل أي أهمية تذُكر، ولكن مع ذلك يجذب الانتباه كثيرًا، ويجعلك مستمر في مطالعة شاشتك.

ابعد الهاتف عن السرير

وقت النوم من أهم أوقات اليوم، ويجب أن تكون الأجواء هادئة ومناسبة لأخذ القسط الكافي منه.

بالطبع وجود الهاتف بجانب السرير سيجعل النوم شبه مستحيل، خاصة مع تكرار مطالعة تطبيقات السوشيال ميديا كلما شعر الفرد بالملل.

لذلك يفضل تركه في مكان بعيد أو غرفة أخرى تمامًا لحسن الانتفاع بالوقت.