أطلقت، صباح أمس بلدية عين عبيد حملة هدم واسعة بالقطب السكني 4000 مسكن مست 28 نقطة بين إزالة سياجات وقصدير وتوسعة فوضوية كلها في الطوابق الأرضية إضافة إلى أكشاك غير مرخصة تستغل في تجارة المواد الاستهلاكية.
عملية الهدم انطلقت مع بداية الدوام وسخرت لها السلطات المحلية كل الوسائل البشرية وآليات الهدم وكذا شاحنات نقل وإبعاد بقايا البناء وأشرف عليها كل من رئيسي البلدية والدائرة إضافة إلى مالك السكنات ديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا أسلاك كل من أمن الدائرة درك والحماية المدنية.
وكشف نائب رئيس البلدية السيد حفيان عادل عن إزالة توسعات القصدير والأسلاك المعدنية المستعملة في السياجات وأكد أن بعض السكان بنوا بيوتا كاملة مغطاة بصفائح الأميونت - الترنيت - من جهة الجبل لا تكاد تظهر، إضافة إلى بناء جدران للتوسع في الطوابق الأرضية.
وبالنسبة للأكشاك الفوضوية المستغلة في النشاط التجاري فقد تمت إزالة ما خف منها وعددها 4 فيما بقيت 2 إلى يوم الأحد القادم لإعطاء فرصة لمن يستغلها لتفريغها من السلع.
والجدير بالذكر أن العملية واجهت بعض الصعوبات، يقول رئيس البلدية الذي أشرف على العملية شخصيا وبحضور كل الأجهزة والأسلاك التي سخرت من أجل القضاء على الظاهرة قبل أن تعرف توسعا كبيرا مع ترحيل أكثر من 2500 عائلة أخرى قادمة من عاصمة الولاية قسنطينية خلال الأسابيع القادمة.
للعلم فإن القطب السكني 4000 وحدة سكنية، عرف أول عملية إسكان في 5 جويلية 2022 حيث تم إسكان أكثر من 1500 عائلة تم ترحيلها من قطار العيش وحوالي 1000 من طالبي السكن العمومي الإيجاري بعين عبيد، والحي على أهميته يفتقد للمساحات التجارية ومحلات مختلف المواد الضرورية وينتظر إطلاق بيع المحلات المتواجدة أسفل العمارات للقضاء على الظاهرة.
ص. رضوان
