Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
يواصل منتخبو بلدية الحروش بسكيكدة مقاطعتهم للاجتماعات و التوقيع على المداولات، ما أدخل المجلس البلدي في حالة انسداد، بعدما رفضوا العمل مع رئيس البلدية الذي طالبوه بالاستقالة و ترك مكانه، و عند رفضه انتهجوا أسلوب المقاطعة إلى غاية بلوغ الانسداد مدته القانونية، ما يؤدي تلقائيا الى تجميد مهامه بأمر من والي الولاية و اتخاذ القرار بشأن من سيتولى التسيير. و كان منتخبو بلدية الحروش قد هددوا بالاسقالة الجماعية، و عددهم 13منتخبا ينتمون لحزبي جبهة التحرير الوطني و جبهة المستقبل في بيان أُرسل لوالي الولاية بالاستقالة الجماعية من المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحروش بولاية سكيكدة كآخر خطوة من أجل حلحلة المجلس، في حال عدم استقالة رئيس البلدية، الموقعون على البيان قالوا أن رئيس مجلسهم البلدي لبلدية الحروش مجبر على الاستقالة و التنحي أو تجميد عضويته او اقالته من طرف الوصايا، لانهم يعجزون عن العمل معه بسبب حسب نص البيان عدم مهنيته و عجزه عن تسيير شؤون البلدية التي تدهورت منذ عام ونصف عمر توليه زمام السلطة ببلدية الحروش التي تدهورت اوضاعها من مختلف الجوانب و طال حسبهم الاهمال و سوء التسيير مرفق البلدية العام جراء القرارات غير الصائبة و التحويلات العشوائية المبنية على المحاباة و المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة، و حسن سيرورة المرفق، و اتهموه بعدم احترام السلم التدريجي للعمال و لا حتى القوانين المعمول بها، مؤكدين وجود اهمال تام فلا مشاريع تنجز و لا برامج واضحة و مسطرة. و تحدث المنتخبون الموقعين على نص البيان أنهم تفاجأوا بمحدودية مستوى رئيس البلدية و ضعف مهنيته ما أثر على عمل المجلس البلدي سلبا و انسجام المنتخبين داخله، و خلق فوضى و بلبلة بين المنتخبين للتعامل معهم وفق سياسة الولاء،و استهجنوا عدم تنظيمه اجتماعات دورية بينهم ورؤساء المصالح بالبلدية. البيان تحدث أيضا عن تعطيل مصالح المواطنين و البلدية بتكريس البيروقراطية ما أزعج المواطنين خاصة الذين تعطلت مصالحهم، ناهيك عن التعسف في توقيع الوثائق وذلك راجع لعدم أهلية رئيس المجلس الشعبي البلدي مهنيا، الذي يسير بشعبوية و لا يشرك المجتمع المدني في القرارات الهامة
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.
