«الإنتاج الحربي»: إنشاء مصانع وتطوير مستمر.. ومساهمة في «التنمية الشاملة» - أخبار مصر
«الإنتاج الحربي»: إنشاء مصانع وتطوير مستمر.. ومساهمة في «التنمية الشاملة» - أخبار مصر
أولت الدولة المصرية، فى أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اهتماماً كبيراً بالشركات والمصانع التابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربى، لتعمل وزارة الإنتاج الحربى على مخططات التطوير والتحديث، وإنشاء الكثير من خطوط الإنتاج الكبيرة.
ويسجل تاريخ الصناعات العسكرية المصرية بأحرف من نور تولى الفريق فخرى محمد سعيد العصار مقاليد وزارة الإنتاج الحربى، ليعمل على التطوير والتحديث الشامل لمصانع وشركات الوزارة، وهو ما استكمله المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الإنتاج الحربى السابق، ويتبعه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، الوزير الحالى، بخطط مدروسة تُعلى من شأن قطاع الإنتاج الحربى، عبر التركيز على الصناعات العسكرية والاستراتيجية، والتخارج من الصناعات «الخفيفة» التى يمكن لشركات القطاع الخاص العمل فيها.
وبفضل خطط التطوير والتحديث المتتالية لقطاع الإنتاج الحربى، سواء فى مجال الصناعات العسكرية لتلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية، والمساهمة فى المشروعات التنموية والخدمية للدولة، زادت إيرادات نشاط الشركات التابعة للوزارة «8 أضعاف» منذ العام المالى 2013/2014 وحتى الآن.
ونجحت مصر فى تصنيع عدد من المعدات العسكرية المتطورة الجديدة، مثل المركبة المُدرعة «سينا 200»، وتوطين صناعة الصلب المُدرع لأول مرة فى مصر والمنطقة، مع العمل حالياً على تصنيع الهاوتزر «K9 A-1 EGY»، وذلك إيماناً من القيادة السياسية بأن من يمتلك مفاتيح القوة والقدرة هو القادر على «صنع السلام».
