بينما عدّد أكاديميون وخبراء في تربية النحل وإنتاج العسل نحو 4 أشكال علاجية تكميلية لـ«سم النحل»، لدوره في تحفيز إفراز هرمون الكورتيزول في جسم الإنسان، والشفاء من الأمراض، أشاورا إلى أن هناك 6 منتجات من النحل مباشرة وغير مباشرة، وهي: «سم النحل، والغذاء الملكي، وشمع النحل، والعسل، وحبوب اللقاح، وبروبليس»،

الصدمة الكهربائية

أشار أستاذ الحشرات الاقتصادية وتربية نحل العسل الدكتور سعد القحطاني إلى صعوبة جمع «سم النحل»، وذلك لعدة أسباب، منها: يحتاج لمعامل خاصة من أجل جمعه وتخزينه، ومعامل متخصصة لذلك، وعاملين مدربين على ذلك، موضحًا أن سم النحل عبارة عن مادة كيماوية يفرزها النحل «الشغالات» عند اللسع، والتي تسبب ألم اللسع في الجسم، ولها فوائد طبية لكثير من الأمراض، إذ حين تخرج الشغالة الصغيرة من العين السداسية تكون حويصلتها للسم تحوي القليل منه، وبمرور الوقت يتزايد مخزون السم حتى يصل إلى ذروته في اليوم الـ14 من حياة النحلة، فتنزع آلة اللسع وما بها من غدد وحويصلته من جسم النحلة كلية من خلال طريقة الصدمة الكهربائية الضعيفة، ثم تجفف وتسحق إلى مسحوق ناعم «بودرة»، وقبل أن يستعمل المسحوق يذاب في الماء، وذلك لا يتسبب في موت الشغالات، وتستخدم حاليًا هذه الطريقة على نطاق تجاري واسع.

التحفيز الكهربائي

أوضح رئيس جمعية النحالين في الأحساء علي العرفج أنه يتم استخراج سم النحل الذي يتغذى على الرحيق باستخدام آلية التحفيز الكهربائي ذي الجهد المنخفض، ويستخدم مربو النحل من أجل ذلك إطارًا يطلق عليه «إطار التجميع»، الذي يحتوي على أقطاب سلكية كهربائية يمر من خلالها تيار كهربائي منخفض على قاعدة زجاجية واسعة باتساع الإطار، ويوضع ذلك الإطار في خلية النحل إلى جانب إطارات الشمع، وعندما تلامس النحلة اللوح الزجاجي تتلقى صدمة كهربائية خفيفة، تؤدي إلى ردة فعل من النحلة، حيث تلدغ اللوح الزجاجي الموجود في الإطار، دون أن تفقد إبرتها الشائكة، إذ إن فقدان النحلة إبرتها يتسبب في موتها، وبعد انتهاء العملية يجف سم النحل على اللوح الزجاجي، ويُنقَل إلى المختبر كما هو، من أجل جمع سم النحل عنه.

الأشكال العلاجية لسم النحل

01 - مضاد للالتهاب، والتقليل من آثاره.

02 - الحفاظ على صحة الجلد، ويعمل على تقليل التجاعيد ومعالجة حب الشباب.

03 - يقلل من أعراض التهاب المفاصل، وتقليل الألم والتورم الناتجين من العلاج.

04 - يقلل من أعراض أمراض المناعة مثل الذئبة الحمراء، والتهاب الدماغ والنخاع.