على رأسهم سعد باشا.. صور نادرة لتوافد كبار المسؤولين لتهنئة الملك بالعيد
على رأسهم سعد باشا.. صور نادرة لتوافد كبار المسؤولين لتهنئة الملك بالعيد
اختلفت طقوس تقديم التهنئة والمعايدات من عهد لآخر، ولكن ظلت التهنئة بالعيد من الشخصيات العامة والمسؤولين للحاكم سمة أساسية كل عيد، ونستعرض مجموعة من الصور النادرة التي تعبر عن توافد الجموع للتهنئة بالعيد "أيام الملكية".
في عهد الملك فؤاد الأول
ونشرت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، صورًا نادرًا تكشف عن توافد الكثير من المصريين المهنئين على القصر الملكى لقيد أسمائهم فى سجل التشريفات ورفع التهنئة بالعيد إلى مقام حضرة صاحب الجلاله الملك فؤاد الأول وكان فى مقدمة المهنئين بالعيد الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر محمد أبو الفضل الجيزاوي وأيضًا سعد باشا زغلول وعدلي باشا يكن وتوفيق نسيم باشا وحسين رشدي باشا وأحمد زيور باشا وعبد الخالق ثروت باشا ومصطفي باشا النحاس، وهذا أيام المملكة المصرية 1925.
في عهد الملك فاروق
أما في عهد الملك فاروق، فكان يتجمع رؤوساء وزراء مصر للاحتفال فى صبيحة يوم العيد وكانت ساحة قصر عابدين تمتلئ بالمهنئين من الأمراء والوزراء والعلماء وكبار رجال الدولة ولفيف من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب ووفد وزارة الداخلية، وكان على رأسهم شيخ الأزهر مصطفى صادق الرفاعى، لتقديم تهنئتهم للملك.
ووفقًا لما نشرته مجلة "المصور" تنتقل هذه الوفود إلى ساحة الحرم الملكى لتسجيل أسمائهم فى سجل التشريفات، للتهنئة بالعيد وقد يزدحم القصر الملكى بالمهنئين للملك يوم العيد.
وفي إحدى الأعياد، تسلم الملك فاروق برقية اعتذار من رفعة محمد محمود باشا، رئيس وزراء مصر، يقدم فيها اعتذاره عن عدم حضوره للتهنئة بسبب مرضه بالأنفلونزا، فيبعث له الملك ببرقية أيضًا، ومنها يتوجه كبار المسؤولين من القصر الملكى، إلى منزل رئيس الوزراء لزيارته، والاطمئنان على صحته في العيد.
ومن عادات الملك فاورق في العيد أيضًا، بعد استقبال التهنئة من كبار المسؤولين بالقصر الملكي، يتوجه بعدها لقراءة الفاتحة على قبر الملك فؤاد بمسجد الرفاعى، ثم توجه إلى عزبة خورشيد لقضاء إجازة العيد وسط أجواء مليئة بالبهجة.
وهذه الصور التي تعود إلي أيام الملكية، ترصد حرص المسؤولين على تهنئة الملك فؤاد الأول والملك فاروق بالعيد.
