للمتعجلين والمتأخرين.. ما يُشرع للحجاج في اليوم الثاني من أيام التشريق
للمتعجلين والمتأخرين.. ما يُشرع للحجاج في اليوم الثاني من أيام التشريق
مشعر منى ليالي الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى (وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ).
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو هيئة علماء المسلمين الشيخ د. عبد الرحمن السديس لحجاج بيت الله الحرام، ما يشرع في اليوم الثاني من أيام التشريق، كالتالي:
المبيت في منى ليلة يوم الثاني عشر، ويجزئ المبيت أكثر الليل.
الإكثار من ذكر الله -تعالى- سائر اليوم.
رمي الجمرات الثلاث: الصغرى والوسطى والكبرى.
يُسن الرمي بعد زوال الشمس، ويخرج من منى قبل غروب الشمس، إن أراد التعجل، والأفضل التأخر.
الالتزام بخطة التفويج المعدة للرمى في هذا اليوم.
تجنب الرمي وقت الذروة بعد الزوال مباشرة والتريث.
عدم حمل الأمتعة أثناء التوجه للرمي.
رمي الجمرات الثلاث
يبدأ في الرمي بالجمرة الصغرى فيرميها رافعًا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
يُسن أن يتقدم بعد الرمي ويجعل الجمرة الصغرى عن يساره، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه ويكثر من الدعاء.
ثم يرمي الجمرة الوسطى فيرميها رافعا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
يُسن أن يتقدم قليلًا عن الجمرة الوسطى بعد الرمي، ويجعلها عن يمينه، ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويكثر من الدعاء.
ثم يرمي الجمرة الكبرى فيرميها رافعا يده بـ7 حصيات كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
لا يشرع الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الكبرى.
بعد الانتهاء من الرمي، يسرع بمغادرة منطقة الجمرات، ويلتزم في طريق العودة المسار المعد، ولا يخالف الناس.
من أراد التعجل
يخرج من منى قبل غروب الشمس إن أراد التعجل، ولو غربت وجبه المبيت ليلة الثالث عشر.
إن نوى التعجل وحبسه العذر؛ كالزحام والمطر، ونحوهما عن الخروج من منى قبل غروب الشمس، يخرج ولا حرج، ولا يلزمه المبيت ليلة الثالث عشر.
إن عزم على العودة إلى دياره بعد الانتهاء من أعمال يوم الثاني عشر متعجلًا؛ يطوف بالبيت طواف الوداع.
الأفضل ألا يطوف طواف الوداع في اليوم الثاني عشر في أوقات الذروة.
إن استطاع أن يؤخر طواف الوداع عن اليوم الثاني عشر، فهو أرفق به، وبإخوانه الحجاج.
بعد الانتهاء من طواف الوداع يخرج من مكة، ولا حرج في المكث اليسير فيها، ولا حرج كذلك لو أخره عذر كالزحام ونحوه.
