مواردنا عند خصومنا!
مواردنا عند خصومنا!
سيزداد اعتماد الولايات المتحدة على شركة روس أتوم الروسية إذا اتخذ بايدن هذا القرار. فما هو القرار الذي أثار حفيظة الجمهوريين وفق نانسي فو في Washington Examiner؟
في محاولة لإرضاء قاعدته، الجناح اليساري، اتخذ بايدن قرارا بتعيين المنطقة المحيطة بغراند كانيون، والتي تبلغ مساحتها 1.1 مليون فدّان، لإنشاء نصب تذكاري وطني. وأثار هذا القرار حفيظة الجمهوريين لأنه سيقوّض إمدادات اليورانيوم الأمريكية وسيزيد من الاعتماد على الشركة الروسية الحكومية بنسبة ثلاثة أضعاف. واقترح بايدن هذه الخطوة بدعوى الحفاظ على البيئة والمياه الجوفية.
وتنتج الولايات المتحدة الأمريكية حاليا 5% فقط من حاجتها للمعادن وتستورد الباقي من كازاخستان وكندا وأستراليا وروسيا. كما تدفع لشركة روس أتوم مليار دولار لقاء حاجتها للوقود النووي، وفق كيرتس مور، نائب رئيس التسويق في إنرجي فيولز. ويطرح نائب الرئيس التنفيذي بجمعية أريزونا للتعدين، ستيف تراسل، سؤالا: إذا كنا نحتاج لهذه المعادن بشدة فلماذا لا نعدّنها بطريقة مسؤولة ونبقى تحت رحمة خصومنا؟ وانتقد إنشاء النصب التذكاري في هذه المنطقة لأنه يعيق مشاريع الطاقة النظيفة والكهرباء وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي.
وانتقد النائب جون باراسو، العضو في لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ، قرار بايدن قائلا: إن بايدن يعيق مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال منع البلاد من الوصول للمعدن الحيوي. أما بروس ويسترمان، النائب الجمهوري، فقد هدد قائلا: سأحارب بايدن في الكونغرس وأدعو للإشراف المسؤول على مواردنا.
المصدر: Washington Examiner
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب