أكد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي أنه تألم كثيرًا عندما قرر رفض عرض تدريب المنتخب السويسري، مُشيرًا إلى أنه يحتاج في بعض الأحيان للحصول على راحة طويلة لتحديد شكل مستقبله.
وقال كولر في تصريحات لصحيفة نويه تسوريشر تسايتونج السويسرية: "رفض تدريب منتخب سويسرا؟ كنت أعتقد دائمًا أن تدريب المنتخب هو شرف كبير، حتى جاء الوقت الذي حصلت فيه على عرض من اتحاد الكرة السويسري".
وأضاف المدرب السويسري: "عندما أعلن أوتمار هيتزفيلد اعتزاله، كنت مدربًا لمنتخب النمسا وكنت في إجازة. في اليوم التالي، جاءت لي مكالمة من الاتحاد السويسري لكرة القدم. كان عليّ أن أفكر مليًا وأجري محادثات عديدة مع العائلة والأصدقاء".
وتابع: "إنه أمر خاص عندما تريد بلدك تعيينك مدربًا. لكن حدسي قال لي إنني لم أكمل المشروع مع منتخب النمسا. لذلك رفضت العرض السويسري، حتى لو كان يؤلمني ذلك.. لم أندم على هذا القرار، فعندما أتخذ قرارًا، لا أندم عليه. لا يتوافق التذمر مع طبيعتي".
وأكمل: "مهنتي كمدرب مرهقة للغاية، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتي العقلية والجسدية.. لذا حصلت على راحة لمدة موسمين قبل تدريب الأهلي، إذ وجدت أن أخذ فترات راحة من التدريب أمر مفيد للغاية، حيث يمكن أن يساعدني ذلك على إعادة شحن طاقتي والتركيز على أهدافي المهنية".
وأضاف: "فترة تدريب بازل السويسري كانت مرهقة بالنسبة لي، وحصلت بعدها على راحة طويلة لمدة موسمين، ولكن هذا لم يكن بسبب بازل فقط.. عادةّ ما آخذ فترات راحة طويلة بعد كل وظيفة، كما فعلت بعد عملي في كولون وبوخوم، فهذا يمنحني الوقت للتفكير في مسيرتي المهنية".
وأتم مارسيل كولر تصريحاته قائلًا: "لقد حصلت على التقدير المناسب في فريق فيل وسانت جالن، أما في بازل فكان العمل أكثر صعوبة. هدف النادي كان الحصول على المركز الثاني في الدوري، وحققنا ذلك، ولكن في كرة القدم، هناك العديد من الأشخاص الذين يحبون التحدث، لكنهم لا يفهمون الكثير عن اللعبة".
