سياسة بايدن وتسليم السفارات
سياسة بايدن وتسليم السفارات
ماذا يعني تسليم ست سفارات أمريكية خلال ثلاث سنوات؟ يجيب على هذا السؤال القبطان البحري السابق، هونغ كاو، المرشح الآن لمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في فيرجينيا.
تخلى الرئيس بايدن الآن عن السفارة السادسة خلال ثلاث سنوات. فقد بدأ مسلسل تسليم السفارات في أفغانستان، ثم تلاها أوكرانيا وبيلاروسيا والسودان وهايتي والآن السفارة الأمريكية في النيجر. وتظهر عمليات إجلاء السفارات فشل سياسة بايدن الخارجية وضعفه. فبينما كانت وزيرة الخزانة جانيت يلين تنحني عدة مرات أم الرئيس الصيني شي جي بينغ، ووزير الخارجية بلينكن مشغولا بالبرامج الحوارية، كانت روسيا والصين وإيران في أوج نشاطهم الدبلوماسي على مستوى العالم.
ويتساءل كاو: ما هو عذر بايدن؟ هل نفتقد إلى القوات؟ ولماذا لانستدعي المشغلين الخاصين في شمال النيجر، في أغادير؟ ويتابع مستنكرا: عندما يكون هناك فراغ في القيادة فهناك طابور من الدول تنتظر أن تملأ هذا الفراغ. وخلال ثلاث سنوات تركنا حفرة كبيرة في المنتدى الدبلوماسي العالمي.
وقبل أن يجف حبر اتفاقيات ابراهيم توجهت الدول الموقّعة سريعا نحو الصين من أجل القيادة، بينما تقوي إيران من وجودها في الخليج الفارسي، وتلوح الأعلام الروسية في سماء النيجر.
ويختم كاو بالقول: نحن بحاجة لقياديين شرفاء يخدمون الأمة دون طمع. وهذا هو سبب ترشيحي لمجلس الشيوخ في وجه تيم كين. كما أننا بحاجة لسلطة تشريعية وقضائية قوية وتحقيق التوازنات في السلطة التنفيذية.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب