الدار/ خاص
تقع أليكانتي في وسط ساحل كوستا بلانكا الشهير، الوجهة الأكثر شعبية على مدار العام في إسبانيا، وهي واحدة من أهم الوجهات السياحية في الساحل الشرقي الإسباني، وتشكّل ملاعب الغولف العديدة والمياه الهادئة للبحر الأبيض المتوسط جزءاً من جاذبية هذه المدينة الساحلية الجميلة، في حين تتميز مدينتها القديمة بشوارع ضيقة ومنازل ملوّنة ومشهد حياة ليلية رائع.
ومن هذه المدينة يمكن الصعود إلى قلعة سانتا باربرا الواقعة على قمة تل، مع إطلالات شاملة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، التي تُعدّ شاهداً صامتاً على العديد من الحضارات التي استقرت في هذه المنطقة، حيث يخفي الحي التاريخي عند سفح هذه القلعة إرثاً معمارياً دينياً ومدنياً مثيراً للاهتمام، كما أن أليكانتي هي أيضاً أرض ذات تقاليد عميقة الجذور، فقد أدى موقعها الاستراتيجي على الساحل الشرقي مباشرةً إلى استقرار حضارات البحر الأبيض المتوسط الرئيسة فيها على مر القرون، حيث وصل الفينيقيون والإغريق والرومان والعرب إلى ساحلها بحثاً عن طرق تجارية جديدة.
كوستا بلانكا
تعد كوستا بلانكا، المعروفة باسم «الساحل الأبيض»، حيث تضم شواطئ رملية خلابة وقرى ساحرة والكثير من منتجعات العطلات النابضة بالحياة، التي تقع على البحر الأبيض المتوسط الصافي.
وعلى طول ساحل كوستا بلانكا الخلّاب في إسبانيا، تستدعي مدينة أليكانتي الساحرة بجمالها المزيج الرائع بين سحر التاريخ وسحر أشعة الشمس.
فبينما تتجول في شوارعها العتيقة، يُرحب بك تناغم مهيب بين الماضي والحاضر، حيث تختلط براعم العمارة الوسطية مع الحيوية الحديثة. ولا يمكن إلا أن يتفاوت السحر المثير للمدينة من خلال مناخها المتوسطي، حيث تمتد السماء الزرقاء بلا حدود وتلقي الشمس لمعاناً ذهبياً على أسطح المباني التراكوتية.
ومع شتاء معتدل وصيف طويل ومشمس، يدعوك طقس أليكانتي للاستمتاع بدفئه، مشجعاً على التجول الهادئ على طول كورنيش إكسبلانادا دي إسبانيا المزيّن بأشجار النخيل، أو أيام كسولة تقضيها على شواطئها الخلّابة. استقبال أليكانتي يعني احتضان إيقاع حياة مسترخ، حيث يعبق الهواء بعطر لاذع من المطاعم الصغيرة، ويتردد صدى الضحك في الساحات المرصوفة بالحصى.
وفي كل زاوية من زوايا أليكانتي، سواء كان القلعة القديمة سانتا باربارا التي تطل على المدينة أو حماسة سوق ميركادو سنترال المتجددة، يتداخل السحر بدروبها، ما يجعلها وجهة لا تخطف فقط حواسك ولكن قلبك أيضاً.
وتقع عيادة «شا ويلنس كلينيك» على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، بين خليج ألتيا وسييرا هيلادا في إسبانيا، وتوفر لزوارها أفضل السبل لتعزيز صحة الجهاز المناعي، وتحقيق الحالة الصحية المُثلى للوقاية من الأمراض، وضبط الوزن، والحدّ من الإجهاد والقلق عبر العناية بالصحة العاطفية، وتبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً لتعزيز الأداء والطاقة البدنية.
