وجه رشيد منصوري النائب البرلماني عن دائرة دمنات أزيلال، سؤالا كتابيا استعجاليا لوزيري التجهيز والماء، والنقل وللوجستيك، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة التدابير، حول والإجراءات التي تنوي الوزارتان القيام بها، من أجل الحد من حوادث السير الخطيرة، ووقف نزيف أرواح الطرقات، والتي كان آخرها وفاة 24 شخصا في حادثة سير بدوار اخشان بإقليم أزيلال.
وقال البرلماني عن الأحرار في سؤاله “لقد أعادت حادثة السير التي الخطيرة التي وقعت بإقليم أزيلال والتي تسببت في مقتل 24 شخصا، التساؤل حول ارتفاع عدد ضحايا حرب الطرقات من جديد، مما يدفعنا إلى الحديث عن البنيات التحتية الطرقية، وخاصة بالمناطق القروية والجبلية، حيث التضاريس والمسالك الوعرة، وضعف وغياب علامات التشوير والحواجز الواقية، وضعف أسطول النقل المستعمل في مثل هذه المناطق، مما يزيد من فرص احتمال وقوع حوادث خطيرة تحصد مزيدا من الأرواح”.
وتساءل البرلماني عن التدابير والإجراءات، التي تنوي الوزارة القيام بها من أجل الحد من مثل هذه الحوادث الخطيرة، وكذا خطة الوزارة لتأهيل مختلف الطرق والمسالك بالعالم القروي والمناطق الجبلية.
كما شدد منصوري على أن هذه المناطق تحتاج إلى تنمية حقيقية، لأنها لازالت خارج دائرة الدولة الاجتماعية التي سطرناها في البرنامج الحكومي، ورؤية الحكومة لتنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفك العزلة عن المناطق الجبلية والقروية.
