يعد حراج ابن قاسم الجديد في الرياض مقصدا أساسيا لساكني العاصمة الرياض سواء من المواطنين أو المقيمين نظرا لما يحتويه من تنوع في المعروضات التي يتم بيعها، وعلى الرغم من أنه يحمل اسم حراج، وهو كلمة متعارف عليها أنها للمنتجات المستعملة فإن السوق به عديد من المحال التي تبيع منتجات جديدة سواء كانت تفصيل مطابخ أو سجاد وموكيت إضافة إلى تفصيل الكنب والمفروشات المنزلية، وهناك قسم آخر من السوق يتم به بيع المنتجات المستعملة، كما لوحظ أيضا أن كل صنف من السلع التي يتم بيعها تسيطر عليها جنسية وافدة معينة ولا يوجد غيرها من يقوم ببيع هذه السلعة، فمنتجات المطابخ والسجاد تسيطر عليها جنسية عربية، والأثاث وغرف النوم يتحكم بها الجنسية البنجلاديشية أو الباكستانية، أما محلات بيع الأدوات الكهربائية فجنسية عربية أخرى تسيطر عليها.

تفصيل المطابخ

رصدت "الوطن" في جولة ميدانية عديدا من المخالفات، منها وجود عدد كبير من العمالة التي تعمل لحسابها الخاص سواء في نقل الأثاث أو السجاد الذي يتم شراؤه كما أن معظم المحلات تكاد تخلو من وجود البائع السعودي، وفي كل مكان العمالة في انتظار الزبون الذي سيقومون بنقل ما اشتراه من خلال شاحنات نقل أو سيارات ونيت خاصة بهم، فيما أوضح أحد الزبائن أنه قام بتفصيل مطبخ بتكلفة 9 آلاف ريال لم يصله بالوقت المتفق عليه، بل تأخر شهرا كاملا إضافة إلى أنه لم يأت بالمواصفات المتفق عليها، وأضاف أنه قام برفع شكوى لدى وزارة التجارة وأفادوه بأن مثل هذه المشاكل لا علاقة لهم بها وإنما تتم من خلال المحكمة.

لا مبالاة

بين المشتري أنه قدم للمحل لكي يقوم بحل المشكلة بشكل ودي إلا أنه لم يجد إلا كل تجاهل ولا مبالاة، وقال إنه بعد الشراء اكتشف عديدا من الأشخاص الذين تم النصب عليهم من خلال المحلات الموجودة بسبب عدم وجود رقابة عليها وأنه قبل استلام المبلغ يحدثونك بأنهم سيقومون بتفصيل أفضل المطابخ ولكن بعد الدفع تصدم من سوء التعامل والاستهتار .