تعيش مجموعة من الأحياء بمدينة بوزنيقة منذ يومين على وقع انقطاع تام للماء، دون أي تدخل للمصالح المسؤولة عن القطاع بالمدينة، لإبلاغ الرأي العام المحلي بالأسباب الحقيقية الكامنة وراء الموضوع.
وتشكوا الساكنة من الانقطاع المتكرر للماء، وحرمانها منه، في ظروف صيفية تعرفُ ارتفاعا في درجة الحرارة، حيث يضطر السكان، إلى البحث عنه بطرق بدائية من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، وذلك باللجوء إلى “العوينات” المجاورة لهذه المناطق.
كما يضطر سكان تلك الأحياء، بمن فيهم السياح الذين يكترون بعض الشقق المفروشة، إلى الذهاب لأحياء أخرى من أجل جلب المياه بشكل بدائي عبر ملء قنينات بلاستكية بهدف تلبية احتياجاتهم الضرورية.
ويُطالب المتضررون من الجهات المعنية بتقنين عملية الإنقطاع من خلال تحديد مدة زمنية لذلك، و إخبار المواطنين بالمستجدات أمام غياب المعلومة وخاصة المتعلقة بمدة الانقطاع و أسبابها.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه المغرب مواسم جفاف متتالية، تعد الأسوأ منذ عقود، وتثير مخاوف من خطر ندرة مياه، بسبب قلة الأمطار، الأمر الذي أدى إلى انخفاض مخزون السدود بنسبة قاربت 90 بالمئة.
