جدّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة دعوتها لمُلّاك ورعاة الإبل والمواشي غير السعوديين، بتبقي 15 يومًا فقط على انتهاء المُهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم إلى دولهم، مبينة أنها ستبدأ فور انتهاء المُهلة بتطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة.

نسبة التكاثر

حثّت الوزارة مُلّاك ورُعاة تلك المواشي على الاستفادة من الفترة المتبقية، التي تنتهي في 2023/08/31، والإسراع بإخراج مواشيهم قبل بدء تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق مواشيهم؛ والمتمثلة في إلغاء كافة تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، إضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.

تنوع أحيائي

أوضحت البيئة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والاستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بالمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة، مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، إضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.

الرعي الجائر

نوّهت الوزارة في إطار حملة #حماية_الغطاء_النباتي التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي وتنميته؛ إلى أهمية مساهمة جميع أفراد المجتمع في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، إضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.

يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والمساهمة في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.