مع تبقي 96 ساعة من انطلاقة العام الدراسي الجديد، استنفرت الأسر في مختلف مناطق المملكة جهودها، في رسم الاستعدادات والتجهيزات المدرسية للأبناء، وتوفير احتياجاتهم المدرسية مبكرا، في وقت شهدت الأسواق إقبالا كبيرا من المتسوقين لشراء الأزياء «المرايل»، والشنط المدرسية، وسط ارتفاع الأسعار 35% عن العام الماضي -وفقا لأصحاب محال ومتسوقين.

خاصية الاستبدال

تنافس الأسواق المحلية، المتاجر الإلكترونية في الوقت الحالي، والتي شهدت معها إقبال المواطنين على شراء الاحتياجات المدرسية مبكرا، وأسهمت عوامل عدة في تفضيل المواطنين الشراء من الأسواق على المتاجر الإلكترونية، تمثلت في توفر المستلزمات، وجودها على مرأى أعينهم، وتوفر خاصية الاستبدال، وضمان الجودة، وعدم الرغبة في الدخول في إشكاليات التأخير، وعدم وجود المقاسات المطلوبة في المتاجر الإلكترونية.

رصد ميداني

رصدت «الوطن» الأيام الأخيرة من انتهاء الإجازة، واستعدادات الأسر لشراء المستلزمات الدراسية، حيث اكتظت الأسواق بالمتسوقين، وتصدرت النساء أكثر الفئات تسوقا، يليهم الأطفال، ثم الشباب، لإكمال التجهيزات المدرسية، وسط ارتفاع أسعار المريول المدرسي 35%، إذ يبلغ سعر القميص الواحد 85_ 100 ريال، وتبلغ أسعار الشنط من 55_99 ريالا.

فترة ذهبية

كشف مستهلكون بسوق المرايل والشنط المدرسية لـ«الوطن»، أن هذه الفترة ذهبية بالنسبة لهم، والتي كسرت معها جمود وغياب التسوق المدرسي، مشيرين إلى أن ارتفاع الأسعار طبيعيا، نظير عمليات الاستيراد وغيرها، والتي تكلفهم الكثير، مؤكدين أن مستلزمات المريول والشنط متوفرة بشكل أكبر من السابق، وتشهد إقبالا من المواطنين، وتحقيق مداخيل مالية كبيرة.