كشفت تقارير صحفية خارجية عن ابتعاد بيرسي تاو، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي عن الانتقال لماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وكانت عدة تقارير صحفية جنوب إفريقية قد أفادت في الأيام الماضية باحتمالية عودة بيرسي تاو إلى صفوف ناديه الأسبق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، خصوصًا مع اقتراب نهاية عقده مع النادي الأهلي.
وأوضحت صحيفة سوكر لادوما الجنوب إفريقية أن الأهلي لن يقبل برحيل بيرسي تاو عن صفوفه، إلا حال حصوله على عرض من أحد الأندية الأوروبية، وهو ما يجعل اللاعب بعيدًا عن العودة لفريقه السابق، صن داونز.
وذكرت الصحيفة: "أخبرت مصادر في النادي أن الجانب المصري يمكن أن يكون له اليد العليا، بحيث أنه حتى لو أراد بيرسي تاو المغادرة، فسيظل من الصعب عليه القيام بذلك قبل انتهاء عقده الحالي، وقد يكون الاستثناء من ذلك فقط إذا تمكن اللاعب من العثور على عرض أوروبي".
وأضافت: "صن داونز قادر على شراء عقد تاو من الأهلي، لكن السؤال هو ما إذا كان عليهم الانتظار.. لقد كان لدى النادي فرصة بنسبة 80٪ في الحصول على خدمات اللاعب، لكن العقبة هي تعاقده مع الأهلي".
وتابع التقرير: "الآن، نرى أن النادي الأهلي لديه عقد محكم مع تاو. لا يسمح له بالانتقال إلى أي فريق بشكل رئيسي في إفريقيا ما لم ينتهي عقده مع القلعة الحمراء. هذا صعب".
وواصل: "في الأهلي يقولون إنهم يستطيعون استثناء العروض الأوروبية للسماح برحيل تاو.. لقد لعب بيرسي دورًا رئيسًا في تتويج المارد الأحمر بلقب دوري أبطال إفريقيا، لذا يبدو أن مفاوضات عودته إلى صن داونز محكوم عليها بعدم النجاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن صن داونز سيجد عقبة جديدة حال رغبته في ضم تاو بعد نهاية عقده مع الأهلي في الصيف القادم، إذ تنوي إدارة المارد الأحمر الاحتفاظ به لمدة ثلاث سنوات أخرى.
وأتم التقرير: "لا يريدون في الأهلي السماح لبيرسي تاو بالرحيل. إنه أحد لاعبيهم الموثوق بهم، لذا لن يكون من السهل الحصول عليه. هذا ما يحبط صن داونز في الوقت الحالي، خصوصًا وأن الجهاز الفني للفريق يريده حقًا".
وكان النادي الأهلي قد تعاقد مع بيرسي تاو في صيف 2021 قادمًا من برايتون آند هوف الإنجليزي، في صفقة تُقدر قيمتها بأكثر من 2 مليون دولار، وخاض مع المارد الأحمر 74 مباراة، أحرز خلالهم 18 هدفًا وصنع 13 آخرين، كما تُوج بدوري أبطال إفريقيا والدوري المصري وكأس مصر والسوبر المحلي مرتين والسوبر الإفريقي.
