دعت صحيفة “ذا ستار” الجنوب إفريقية واسعة الانتشار، الاتحاد الإفريقي إعادة النظر في موقفه من نزاع الصحراء ودعم الوحدة الترابية للمغرب، على اعتبار أن كل المؤشرات تدعو إلى مساندة المغرب لإغلاق هذا الملف.
وكتبت الصحيفة، أنه “من خلال دعم سيادة المغرب على صحرائه، فإن الاتحاد الإفريقي سيحل نزاعا طال أمده وسيعزز تقدم القارة بما ينسجم مع تطلعات أجندة 2063”.
وتحت عنوان “إلحاحية حل نزاع الصحراء.. ضرورة للاتحاد الإفريقي لتوطيد سيادة المغرب”، اعتبرت “ذا ستار” أن هناك أسبابا عدة تبرر الحاجة الملحة للاتحاد الإفريقي لإعادة تقييم موقفه والاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
وأوضح ويلا جوزيف مودولو كاتب المقال، استنادا على أبحاث يتضمنها كتابه بعنوان “إفريقيا في طور التغيير أن الروابط التاريخية للمغرب مع الصحراء لا يمكن إنكارها، مذكرا بأنه قبل الاحتلال الإسباني، كانت عدة سلالات مغربية تحكم المنطقة، مما يجعلها جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.
وأشار، مستدلا في مقاله إلى أن اتفاقيات مدريد لسنة 1975، التي تم بموجبها وضع حد للاحتلال الإسباني، نقلت أيضا المراقبة الإدارية إلى المغرب.
يشار أن هذا المقال يأتي عكس الموقف القديم لدولة جنوب إفريقيا في ما يخص مقترح الحكم الذاتي، مما يمكن اعتباره رميا للحجر في المياه الراكدة بخصوص موقف جوهانسبورغ في اتجاه الاعتراف بمغربية الصحراء على غرار عديد الدول التي أعلنت موقفا جديدا مساندا لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.