تغلي مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديوهات غاضبة لمسافرين مغاربة وأجانب يشتكون من الخدمات المتردية في قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية.
وأضافت المصادر أن الصيف وموسم العطل وتوافد السياح والمهاجرين المغاربة في الخارج، فضح كل خرجات محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث لاحظ الجميع ازدياد تأخر القطارات عن مواعيدها، بالاضافة إلى الاكتظاظ والازدحام، يزداد إلى ذلك تعطل المكيفات الهوائية مما يحول القطارات إلى حمامام شعبية عمومية، لا يتقصعا إلا “القب والسطولا”.
وانتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تصف قطارات الخليع، خاصة التي تتنقل بين الرباط والبيضاء، “بالخردة التي يجب رميها للأزبال”، بسبب كثرة نعرضها للأعطاب وتأخرها الدائم.
ويتساءل العديد من المتتبعين حول “خلود” محمد ربيع الخليع في منصبه، رغم الكوارث التي يتسبب فيها بفعل قيادته المتردية لقطاع النقل السككي، خصوصا وأن المغرب مقبل على تنظيم عدد من التظاهرات الرياضية العالمية، سيكون من أبرزها – إذا ما تم ذلك- كأس إفريقيا لكرة القدم في 2025، وكأس العالم لكرة القدم في 2030. فهل سينظم المغرب التظاهرات الرياضية والثقافية والفنية بهذا المستوى في النقل العمومي السككي، وهل سنصل إلى 20 مليون سائح بهذا المستوى من النقل السككي،
