عادت أخبار وفواجع الحرائق لتخيم على سكان عاصمة الكورنيش حيث سجلت عدة بلديات من الولاية حرائق وصفت بالكبيرة الأمر الذي تطلبت تسخير وسائل وعتاد ضخم من أجل التغلب على هذه الحرائق وحماية عشرات المساكن من الدمار . فبعد حرائق يومي 24 و25 جويلية الماضي والتي خلفت خسائر كبيرة في الثروة الغابية والحيوانية وحتى وسط منازل المواطنين بتسع بلديات من جيجل عادت الحرائق لتثير فزع الجواجلة نهاية الأسبوع بعد اندلاع عدد منها بعدد من بلديات الولاية وفي مقدمتها الجمعة بني حبيبي ، الميلية وسيدي معروف ، وكان أخطر حريق ذلك الذي شهدته منطقة أولاد فاتح ببلدية الجمعة بني حبيبي شرق عاصمة الولاية حيث حاصر ها الأخير عدة منازل الأمر الذي تطلب اجلاء عدة عائلات من أجل حمايتها من الخطر ، كما تطلب هذا الحريق الكبير الإستنجاد بطوافات الإطفاء التابعة للجيش الوطني الشعبي من أجل السيطرة عى هذا الحريق في الوقت الذي تنقل فيه والي الولاية أحمد مقلاتي رفقة قائد القطاع العسكري بالولاية وكذا قائد الدرك الوطني والحماية المدنية الى موقع الحريق للإشراف على عملية الإخماد التي تمت بعد جهد جهيد دون تسجيل خسائر بشرية بحسب ما أفادت به الحماية المدنية التي استنفرت من جهتها العشرات من عناصرها لإخماد هذا الحريق . وعاشت بلديتا الميلية وسيدي معروف بشرق الولاية أجواء مماثلة تقريبا من خلال الحرقين اللذين اندلعا بغابات هذين البلديتين واللذين أتيا على عشرات الهكتارات من المقدرات الغابية ، ومن حسن الحظ أن مجهودات طواقم الإطفاء كللت بالسيطرة على هذين الحريقين دون تسجيل خسائر بشرية مع الإشارة الى تسجيل عدة حرائق أخرى صغيرة بعدة مناطق من الولاية بسبب الحرارة الشديدة والتي تمت السيطرة عليها هي الأخرى بعد مجهودات كبيرة من طواقم الإطفاء .
أ / أيمن