الدار/ خاص
” يجب علينا دعم جهود الأمم المتحدة لبناء السلام، والتصدي للتحديات الإنسانية والأمنية والاقتصادية في اليمن”.
هكذا شدّدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ” ليندا توماس غرينفيلد “على ضرورة إنهاء معاناة الشعب اليمني، من خلال حل سياسي دائم وشامل بين الأطراف المتنازعة.
فرغم أن هناك تحرك على أكثر من صعيد لحل الازمة في اليمن، من قبل المعنيين بالأزمة اليمنية، في الخليج العربي والإقليم والأمم المتحدة وأمريكا، لكنه يبقى متواضعاً أمام الكارثة الإنسانية التي تعيشها اليمن في جميع الأصعدة.
وتظل أبرز القضايا التي تستوجب التدخل والمطروحة للمعالجة، نجد دفع رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة، وكذلك الجهاز العسكري والأمني، المتوقفة منذ سنوات، وفتح الطرقات وخاصة طرق محافظة تعز المحاصرة، وفتح مطار صنعاء لوجهات عديدة.
من جانبه، أعلن الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، أمس، عن وصول وفد عماني إلى صنعاء، للتشاور مع الحوثيين وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية، بعد تحركات مكثفة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرودنبرغ ومبعوث الإدارة الأمريكية إلى اليمن ليندركنج، خلال الأيام الماضية.
من جهته، أكّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، على ضرورة أن تقدم الأطراف اليمنية التسويات اللازمة لمعالجة الأولويات الفورية وطويلة الأجل ولتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات اليمنيين واليمنيات.
يذكر أن، حري اليمن تعود إلى 2011 بعد الإطاحة بالرئيس الراحل على عبدالله صالح والاتفاق على نقل السلطة منه، لكن هذا لم يؤتي بثمار جيدة للشعب اليمني، بعدما سيطر الحوثيون على صنعاء و اندلعت الحرب التي تقودها السعودية ضدهم.