افتتحت الفلسطينية نعيمة معبد مقهى لرعاية القطط بقطاع غزة ملاحقة شغفها بهذه الحيوانات الأليفة التي يرى العديد من الناس أنها تساهم بتحسين الصحة النفسية.

وأسمت معبد المقهى (مياو كات كافيه) وهو الأول من نوعه في غزة، حيث جرى تصميمه بطابع القطط وبه مرايا ومزهريات.

ويضم المقهى صور 14 قطة نزيلة في المقهى ويمكن للرواد، سواء كانوا بالغين أو أطفالاً، اللعب معها.

يضم المقهى صور 14 قطة نزيلة يمكن للرواد اللعب معها. (Reuters)

واحتشد عدد كبير من الناس أمام الفندق ما دفع نعيمة إلى وضع طاولات ومقاعد إضافية للعائلات التي أحضرت أطفالها لخوض تجربة اللعب مع القطط مقابل 1.30 دولار لكل نصف ساعة.

وتسعى نعيمة إلى إدخال بعض الفرح على محبي هذا الحيوان وزيادة الوعي بتربية الحيوانات الأليفة التي أصبحت تحظى بشعبية متزايدة في المنطقة.

تقول صاحبة المشروع إن "القطط مضاد طبيعي للاكتئاب". (Reuters)

وقالت "المشروع بسيط وفكرته بسيطة وأنا استلهمتها من شغفي بالقطط منذ الصغر فحبيت إنه شغفي هذا أنقله للناس.. القطط مضاد طبيعي للاكتئاب".

وأضافت "في ناس كثير زيي بتحب القطط لكن مش عارفه تقتنيها في البيت، مش عارفة تلاقي وقت علشان تروح تستمتع فيها، فأنا عملت لهم هذا المكان علشان يجوا لو خمس دقائق في اليوم ينبسطوا ويفرغوا طاقاتهم السلبية ويروحوا على الدار وهما مبسوطين وعندهم طاقة إيجابية".

انتقد عدد من السكان الفكرة مشيرين إلى أن معظم قاطني القطاع فقراء جداً. (Reuters)

ويضم المقهى قططاً فارسية بشكل أساسي، ولكنه يحتوي أيضاً على قطط تركية وهجينة.

ولم يحظ المقهى بإعجاب كبير لدى بعض سكان غزة الذين قالوا على وسائل التواصل الاجتماعي إن معظم قاطني القطاع فقراء جداً حيال الترحيب بمثل هذا المشروع.

لكن الزائرة رواء عبد الهادي (20 سنة) دافعت عن المشروع.

وقالت "هاي القطط كائنات بتعيش معنا بتحس زينا الخوف، الجوع، الفقر، كل شيء بنعيشه، هي عبارة عن كائنات عايشة بمجتمعنا وحاسة بكل هذه الأشياء، ففكرة إنه يلاقوا حد يهتم فيهم صراحة، هذه الفكرة كثير رائعة".

TRT عربي - وكالات