فجرت صفقة انتقال الدولي حسان تمبكتي إلى الهلال، أزمة بين الأعضاء الذهبيين لنادي الشباب وإدارة الليث برئاسة خالد الثنيان، وبينت مصادر أن الأعضاء الذهبيين، رفضوا خلال اجتماع عاصف بينهم وإدارة النادي الصفقة، وهددوا باللجوء إلى الجهات المختصة، والسؤال الأهم هل تطيح الصفقة برئيس الليث الجديد خالد الثنيان الذي لم يكمل الشهر على كرسي رئاسة النادي، وهل تنجح الجمعية العمومية في حجب الثقة عن الثنيان، رغم أن اللوائح لا تسمح للجمعية العمومية بحجب الثقة عن إدارة النادي أو إسقاطها إلا بموجب مخالفة نظامية صريحة.

غضب شديد

أبدى الأعضاء الذهبيون غضبهم الشديد من إتمام الصفقة، وإصرار رئيس النادي على انتقال اللاعب للهلال، وتمسكه بقراره، لا سيما وأن هناك عروض من أندية أخرى تفوق عرض الزعيم - بحسب ما ذكره العضو الذهبي ناصر الكنعاني- إضافة إلى أن العضو الذهبي الأمير عبدالرحمن بن تركي أشار إلى أن وزارة الرياضة نبهت خلال اجتماعها بالأعضاء الذهبيين، والمرشحين لرئاسة النادي قبل تنصيب أحدهم بعدم بيع أي لاعب حتى يتم الإجماع على ذلك بعد العودة للوزارة، وأن قرار انتقال أي من اللاعبين يجب ألا يتخذه الرئيس بشكل فردي دون الرجوع للذهبيين ومن قبلهم وزارة الرياضة.

تخوف العشاق

أغضبت الصفقة عشاق الليث، الذين طالبوا خلال موقع التواصل الاجتماعي "X"، بتدخل عاجل وإيقاف تفريط إدارة النادي في اللاعبين، قبل أن يتبع تمبكتي نجوم أخرون، لا سيما الثنائي متعب الحربي وحسين القحطاني، وغيرهم من النجوم، خصوصا أن استمرار التنازل عن اللاعبين المميزين سيكون له مردود سلبي على الليث.

مشيرين إلى أنه إذا كان نهج الإدارة الجديدة هو التنازل عن نجوم الفريق فإنه يجب عليها الرحيل، ويجب على الأعضاء الذهبيين أن يدعون إلى جمعية عمومية عاجلة ويطالبون بحل مجلس الإدارة.

- أعضاء الشباب الذهبيون أبدوا غضبهم من الصفقة

- ذهبيون أكدوا أن الثنيان اتخذ القرار بمفرده

- تخوف شبابي من رحيل الحربي والقحطاني

- مطالبات شبابية بتدخل عاجل لإيقاف رحيل النجوم

- جماهير الليث تطالب بحجب الثقة عن الرئيس

- اللوائح لا تسمح بحجب الثقة عن الإدارة إلا بموجب مخالفة صريحة