إضراب صحفيي مكتب بي بي سي في القاهرة

التعليق على الصورة،

المقر الرئيسي لبي بي سي في لندن

بدأ الصحفيون في مكتب بي بي سي في القاهرة إضراباً عن العمل منذ يوم الإثنين 21 اغسطس/ آب الجاري ولمدة عشرة أيام قابلة للتمديد مطالبين بزيادة رواتبهم التي تأثرت قدرتها الشرائية بسبب التصخم وتراجع قيمة الجنيه المصري.

وتقول إدارة بي بي سي إنها تدرك مدى تأثير الوضع الاقتصادي في مصر على الأوضاع المعيشية للعاملين في مكتبها في القاهرة، وإنها رفعت رواتبهم بنسب لا تقل عن 27 في المئة خلال الفترة ما بين مارس/ آذار ويوليو/ تموز من العام الجاري للتخفيف من آثار نسب التضخم العالية في مصر.

وأضاف المتحدث عن بي بي سي: "رغم شعورنا بخيبة الأمل بسبب هذا الإضراب لكن ما زلنا حريصين على التواصل مع المضربين بغية التوصل إلى حل بما يتماشى مع السياسة المعتمدة في المؤسسة بشأن أجور الصحفيين والتي تطبق في مختلف مكاتب بي بي سي العالمية بشكل عادل".

وأكدت إدارة بي بي سي على رفضها لأي إشارة لتعرض الموظفين العاملين في مصر للتمييز أو لأي نوع من التفرقة في المعاملة مقارنة بالموظفين في دول أخرى، كما شددت على أن سياسات المؤسسة تطبق على نحو متسق في كل مكاتب بي بي سي حول العالم.

وكان عشرات الصحفيين في مكتب بي بي سي في القاهرة قد نفذوا إضرابين سابقين حيث أضربوا لمدة يوم واحد في يونيو/ حزيران، ولمدة ثلاثة أيام في يوليو/ تموز.