أثار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل في الأوساط الرياضية، بعدم وجود تقنية الفيديو VAR في بطولاته حتى الآن، وخصوصا دوري أبطال آسيا، بعدما شهدت مواجهة النصر السعودي وشباب الأهلي الإماراتي في الملحق القاري أخطاء تحكيمية فادحة من قبل الحكم الصيني فو مينج، الذي أغفل 4 ضربات جزاء لمصلحة العالمي، وتساءل الرياضيون عن الأسباب التي منعت الاتحاد القاري من الاعتماد على التقنية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.

خارج التغطية

ظل الاتحاد الآسيوي الوحيد من بين الاتحادات القارية والمحلية الكبرى، الذي لازال لا يعتمد تطبيق تقنية VAR، التي طبقت في البطولات العالمية، والأوروبية، وكافة الدوريات الكبرى، والدوريات المحلية في القارة الآسيوية، مما دفع المتابعون الرياضيون والمهتمون بالكرة الآسيوية إلى أن يتسألون: هل عدم ثقة الاتحاد القاري في حكامه وقدرتهم على إدارة المباريات وضعه في موقف محرج ولم يطبق التقنية، كي لا ينكشف ضعف الحكم الآسيوي، أم أن القائمين عليه وخصوصا لجنة الحكام القارية ترى أن حكامها سوبر ستار ولا يمكن أن يقعوا في أخطاء تكلف المنتخبات والأندية الشيء الكثير، وتغير في نتائج المباريات، أم أن الاتحاد القاري خارج التغطية وبعيدا كل البعد عن التحديثات التي يعتمدها FIFA، أم أن الآسيوي خارج منظومة كرة القدم العالمية، أم أن هناك توجيها لنتائج المباريات، والبطولات؟.

تغيير القناعات

بات الاتحاد الآسيوي مطالب بتغيير قناعاته، والاستفادة من تجارب الآخرين، ويتوجب عليه أن يسارع في مواكبة التطور في عالم كرة القدم، بدأ من نسخة دوري أبطال آسيا المقبلة، وكأس آسيا المقبلة، التي ستستضيفها قطر خلال يناير المقبل، وإلا فإن الأخطاء الكارثية ستتكرر وستعاني المنتخبات الآسيوية والأندية من سلب حقوقها وعدم إنصافها خلال البطولتين المهمتين، وربما تتجه البطولات إلى من لا يستحق التتويج بها بفضل أخطاء الحكام الجسيمة.

- VAR غائب عن بطولات الاتحاد الآسيوي

- أخطاء حكم موقعة النصر وشباب الأهلي أثارت الجدل

- الاتحاد الآسيوي الوحيد الذي لا يعتمد على التقنية الجديدة

- غياب الـVAR سيؤثر على نتائج البطولات

- سؤال يطرحة المتابعون: هل بطولات آسيا موجهة؟

- مطالبات بوجود التقنية في كأس آسيا ودوري الأبطال