من المتوقع أن يستسلم الرئيس السابق دونالد ترمب في سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا، المعروف بالعامية باسم سجن «شارع رايس» الواقع في أكثر مقاطعات جورجيا اكتظاظا بالسكان وهو منشأة مكتظة تشتهر بالعنف والإهمال مما دفع إلى إجراء تحقيق فيدرالي في الظروف هناك.
وسيتم إطلاق سراح ترمب منه بمجرد احتجازه بتهمة التخطيط بشكل غير قانوني لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2020 في جورجيا، حيث لا يتم التعامل مع جميع المتهمين الجنائيين بهذه الطريقة وأمضى آخرون أشهراً، أو حتى سنوات، هناك قبل توجيه الاتهام إليهم.
وفي ما يلي نظرة على السجن وما قد يواجهه ترمب عندما يسلم نفسه:
تدابير
عندما يصل المدعى عليهم إلى المبنى، فإنهم عادة ما يمرون عبر نقطة تفتيش أمنية قبل تسجيل الوصول للحجز الرسمي في الردهة.
وقال المحامي مايكل هاربر، الذي قام بجولة في السجن منذ عدة سنوات ورفع عدة دعاوى قضائية بشأن وفيات السجناء التي حدثت هناك، إنه يتم نقلهم إلى غرفة كبيرة مفتوحة بها محطات لأخذ بصمات الأصابع، والصور الشخصية، والتقييمات الطبية.
وتحتوي الغرفة عادة على العديد من المدعى عليهم للحجز في أي وقت، بالإضافة إلى موظفي السجن والحراس. ونظراً لاحتياجات ترمب الأمنية، فقد يكون هذا غير مرجح هذه المرة.
قال هاربر: «إنها منطقة ضخمة ومزدحمة». يستوعب السجن الأشخاص 24 ساعة يوميًا ويحتجز المتهمين الذين يواجهون مجموعة من التهم، بدءًا من الجنح وحتى جرائم العنف. وقال عمدة مقاطعة فولتون، باتريك لابات، في وقت سابق من هذا الشهر، إن ترمب سيُعامل مثل المتهمين الآخرين. لكن الرئيس السابق، الذي لا يزال يتمتع بحماية الخدمة السرية على مدار 24 ساعة، قد يحصل على بعض التسهيلات لأسباب أمنية.
خطورة
كان سجن مقاطعة فولتون، الذي افتتح عام 1989، يضم أكثر من 3200 شخص في وقت سابق من هذا العام - وهو ما يزيد بكثير عن طاقته الاستيعابية التي تبلغ حوالي 2700 شخص.
وقال ديفين فرانكلين، وهو محامٍ عام في مقاطعة فولتون لمدة 12 عامًا، إن موكليه يتهمون الحراس بانتظام بفتح أبواب الزنازين لتسهيل الهجمات.
وقال: «كانوا يطلقون عليه اسم»فتح الأبواب».
ويتذكر فرانكلين محاولته نقل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا قال إنه أُجبر على قتال أشخاص آخرين في السجن من أجل الطعام.
ويقول المحامون، إن عمليات الطعن متكررة والرعاية الطبية سيئة. توفي ثلاثة أشخاص في المنشأة خلال الشهر الماضي بعد العثور عليهم غير مستجيبين في زنازينهم - اثنان منهم في وحدة طبية.
وسيتم إطلاق سراح ترمب منه بمجرد احتجازه بتهمة التخطيط بشكل غير قانوني لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2020 في جورجيا، حيث لا يتم التعامل مع جميع المتهمين الجنائيين بهذه الطريقة وأمضى آخرون أشهراً، أو حتى سنوات، هناك قبل توجيه الاتهام إليهم.
وفي ما يلي نظرة على السجن وما قد يواجهه ترمب عندما يسلم نفسه:
تدابير
عندما يصل المدعى عليهم إلى المبنى، فإنهم عادة ما يمرون عبر نقطة تفتيش أمنية قبل تسجيل الوصول للحجز الرسمي في الردهة.
وقال المحامي مايكل هاربر، الذي قام بجولة في السجن منذ عدة سنوات ورفع عدة دعاوى قضائية بشأن وفيات السجناء التي حدثت هناك، إنه يتم نقلهم إلى غرفة كبيرة مفتوحة بها محطات لأخذ بصمات الأصابع، والصور الشخصية، والتقييمات الطبية.
وتحتوي الغرفة عادة على العديد من المدعى عليهم للحجز في أي وقت، بالإضافة إلى موظفي السجن والحراس. ونظراً لاحتياجات ترمب الأمنية، فقد يكون هذا غير مرجح هذه المرة.
قال هاربر: «إنها منطقة ضخمة ومزدحمة». يستوعب السجن الأشخاص 24 ساعة يوميًا ويحتجز المتهمين الذين يواجهون مجموعة من التهم، بدءًا من الجنح وحتى جرائم العنف. وقال عمدة مقاطعة فولتون، باتريك لابات، في وقت سابق من هذا الشهر، إن ترمب سيُعامل مثل المتهمين الآخرين. لكن الرئيس السابق، الذي لا يزال يتمتع بحماية الخدمة السرية على مدار 24 ساعة، قد يحصل على بعض التسهيلات لأسباب أمنية.
خطورة
كان سجن مقاطعة فولتون، الذي افتتح عام 1989، يضم أكثر من 3200 شخص في وقت سابق من هذا العام - وهو ما يزيد بكثير عن طاقته الاستيعابية التي تبلغ حوالي 2700 شخص.
وقال ديفين فرانكلين، وهو محامٍ عام في مقاطعة فولتون لمدة 12 عامًا، إن موكليه يتهمون الحراس بانتظام بفتح أبواب الزنازين لتسهيل الهجمات.
وقال: «كانوا يطلقون عليه اسم»فتح الأبواب».
ويتذكر فرانكلين محاولته نقل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا قال إنه أُجبر على قتال أشخاص آخرين في السجن من أجل الطعام.
ويقول المحامون، إن عمليات الطعن متكررة والرعاية الطبية سيئة. توفي ثلاثة أشخاص في المنشأة خلال الشهر الماضي بعد العثور عليهم غير مستجيبين في زنازينهم - اثنان منهم في وحدة طبية.
