في ورشة تطبيقية «تفاعلية»، هي الأولى من نوعها في الأحساء، بتنظيم من نادي السينما، وجمعية السينما السعودية، ضمن فعاليات: «صيف نادي سينما الأحساء»، تفاعل 14 طفلا وطفلة «تتراوح أعمارهم ما بين 6 أعوام إلى 14 عامًا»، مع عروض سينمائية «عربية، وأجنبية»، ومناقشة طريقة صناعة الفيلم السينمائي غير الترفيهي، من كتابة السيناريو حتى التصوير والإخراج.
وجهات نظر
اشتملت الورشة، التي امتدت 4 أيام، على تدريب الأطفال على كتابة وفن تكوين الصورة، ومشاهدة أفلام متخصصة للطفولة واليافعين، وطرح وجهات نظرهم المختلفة، أمام المخرج السينمائي العالمي أنيس الأسود «تونسي الجنسية». واستعراض الأسود في ورشة سينما الطفل، وهي نوع نادر في العالم العربي، وهو المخرج العربي الوحيد، الذي اشتغل على 14 فيلمًا للأطفال روائيًا طويلًا وقصيرًا.
الثقافة السينمائية
أبدى الأسود، إعجابه بتفاعل الأطفال، وإمكانية الأطفال في تحديد وانتقاء العروض المناسبة لمشاهدتها بالنسبة لأعمارهم، واختيار العروض المتميزة من بينها، مع التركيز على اختيار الأفلام ذات الفكرة المناسبة، واتضح ذلك من سرعة البديهة عند البعض في ذلك، مع احترام جميع وجهات النظر، وإعطاء مساحة كبيرة للأطفال للحديث عن العروض، وزرع الثقافة السينمائية الهادفة، لإخراج الأطفال من عزلتهم، وفتح الحوار على احتياجاتهم المتنوعة.
ثراء معرفي
أبان المخرج أنيس الأسود، أن الورشة، استطاعت بناء ثراء معرفي للصناعة السينمائية للأطفال، وإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم، كأداة للتعبير عن أفكارهم في العروض السينمائية، ورصد أبرز اهتماماتهم في الأعمال السينمائية، ومناقشة مكونات العروض السينمائية، والتعامل مع الصور في الفيلم، وقراءة الصورة في الفيلم، علاوة على تمكنهم من الوقوف أمام الكاميرا بكل ثقة لتصوير مشاهد من عرض سينمائي، واختيار موضوع الفيلم المناسب، الذي يتوافق مع مستوى ذكائهم، وتصوير مشاهد لتوضيح وجهة النظر، واختيار الشخصيات، متوقعًا أن يتمكن هؤلاء الأطفال في قادم الأيام من صناعة فيلم سينمائي، ويستطيعون مشاهدة أفضل الأعمال السينمائية المحلية والأجنبية.
وجهات نظر
اشتملت الورشة، التي امتدت 4 أيام، على تدريب الأطفال على كتابة وفن تكوين الصورة، ومشاهدة أفلام متخصصة للطفولة واليافعين، وطرح وجهات نظرهم المختلفة، أمام المخرج السينمائي العالمي أنيس الأسود «تونسي الجنسية». واستعراض الأسود في ورشة سينما الطفل، وهي نوع نادر في العالم العربي، وهو المخرج العربي الوحيد، الذي اشتغل على 14 فيلمًا للأطفال روائيًا طويلًا وقصيرًا.
الثقافة السينمائية
أبدى الأسود، إعجابه بتفاعل الأطفال، وإمكانية الأطفال في تحديد وانتقاء العروض المناسبة لمشاهدتها بالنسبة لأعمارهم، واختيار العروض المتميزة من بينها، مع التركيز على اختيار الأفلام ذات الفكرة المناسبة، واتضح ذلك من سرعة البديهة عند البعض في ذلك، مع احترام جميع وجهات النظر، وإعطاء مساحة كبيرة للأطفال للحديث عن العروض، وزرع الثقافة السينمائية الهادفة، لإخراج الأطفال من عزلتهم، وفتح الحوار على احتياجاتهم المتنوعة.
ثراء معرفي
أبان المخرج أنيس الأسود، أن الورشة، استطاعت بناء ثراء معرفي للصناعة السينمائية للأطفال، وإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم، كأداة للتعبير عن أفكارهم في العروض السينمائية، ورصد أبرز اهتماماتهم في الأعمال السينمائية، ومناقشة مكونات العروض السينمائية، والتعامل مع الصور في الفيلم، وقراءة الصورة في الفيلم، علاوة على تمكنهم من الوقوف أمام الكاميرا بكل ثقة لتصوير مشاهد من عرض سينمائي، واختيار موضوع الفيلم المناسب، الذي يتوافق مع مستوى ذكائهم، وتصوير مشاهد لتوضيح وجهة النظر، واختيار الشخصيات، متوقعًا أن يتمكن هؤلاء الأطفال في قادم الأيام من صناعة فيلم سينمائي، ويستطيعون مشاهدة أفضل الأعمال السينمائية المحلية والأجنبية.
