أعلن نادي النصر السعودي الخميس تعاقده مع المدافع الإسباني ايمريك لابورت المتوّج مع مانشستر سيتي بلقبي أوروبا وإنجلترا حتى عام 2026، لينضم إلى قافلة النجوم الجدد مع حامل لقب بطولة الأندية العربية في كرة القدم.
ونشر النصر مقطع فيديو في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه لابورت (29 عاماً) وهو يقول “هيا يا شباب، انه سهل جداً، لابورت هنا”، فيما أشارت تقارير صحافية إلى انفاق فريق العاصمة 27.5 مليون يورو (نحو 30 مليون دولار) لضم لابورت.
وإلى البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات والقادم في يناير الماضي بصفقة ضخمة، تعاقد “العالمي” هذا الصيف مع أمثال المهاجم السنغالي ساديو مانيه من بايرن ميونيخ الألماني، لاعبي الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش من إنتر الإيطالي وصيف بطل أوروبا والعاجي سيكو فوفانا من لنس الفرنسي، الظهير البرازيلي أليكس تيليس من مانشستر يونايتد الإنكليزي ولاعب الوسط البرتغالي أوتافيو من بورتو.
ووَدَّعَ لابورت فريقه مانشستر سيتي في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأها بلقطات من لحظات توقيعه عقد انضمامه الى سيتي في يناير 2018 قادماً من أتلتيك بلباو وتضمنت مشاهد من تدخلاته الدفاعية وأهدافه واحتفالاته بالألقاب، مرفقاً إياها برسالة وداعية.
وقال الفرنسي الأصل: “أعزائي السيتيزينس، أردت اليوم أن أشارككم قصة… لقد دامت لخمسة أعوام ونصف لا تنسى. الكثير من الذكريات التي سأبقيها على الدوام في قلبي”.
ووجد لابورت نفسه يصارع على مركز له في تشكيلة المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا، في ظل وجود الهولندي نايثن أكيه، البرتغالي روبن دياش، والسويسري مانويل أكانجي والتعاقد مع الكرواتي يوشكو غفارديول.
وكشفت بعض التقارير أن توتنهام وأرسنال الإنجليزيين مهتمان بضم لابورت، لكنه فضل الالتحاق بركب المنضمين هذا الصيف الى الدوري السعودي، بينهم زميله في سيتي الجزائري رياض محرز المنتقل إلى الأهلي.
وتوجه لابورت، الفائز مع سيتي بلقب الدوري الممتاز خمس مرات والكأس المحلية مرتين وكأس الرابطة ثلاث مرات والأهم دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل أن يتبعه هذا الصيف بالكأس السوبر الأوروبية، بالشكر الى “جميع من جعل هذه الرحلة ممكنة… كان شرف ومن دواعي سروري أن أرتدي هذه الألوان (اللونان الأزرق والأبيض)، وآمل أن تتذكروني بطريقة جيدة..”.
وتابع “أشكركم مرة أخرى على كل شيء. أتمنى لكم حظاً سعيداً في المستقبل وسأتابعكم دائماً يا رفاق. حتى نلتقي مجدداً”.
