ظهرت فرضيات تحليلية بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، في شمال غرب موسكو.

وهي فرضيتان ما بين حادث غير مقصود أو مقصود ويكون عن طريق: صاروخ أرض جو أو قنبلة موضوعة على متن الطائرة.

نموذج موثوق

تبدو فرضية الحادث غير محتملة إلى حد كبير، حيث يعتبر الطراز (Legacy 600) من الشركة البرازيلية (Embraer) نموذجًا موثوقًا به.

ومنذ دخوله الخدمة في عام 2002، لم يعرف هذا النوع من الأجهزة سوى حادثة كبيرة واحدة.

النظام الدفاعي

وتظهر فرضية صاروخ أرض جو بأنه ربما تم إسقاط الطائرة بواسطة نظام دفاع جوي.

وهناك الكثير منها في المنطقة، حيث يقع المقر الرسمي لفلاديمير بوتين أيضًا.

وفي صور سقوط الطائرة إمبراير، وجد أثر أبيض وهو من الممكن أن يكون قد تركه صاروخ مضاد للطائرات، وقال شهود عيان إن انفجارين وقعا قبل الحادث.

لكن من الشائع إطلاق صاروخين دفاع جوي على نفس الهدف من أجل زيادة فرص النجاح «حسبما يشير موقع» ميدوزا «الروسي المستقل، الذي يشير أيضًا إلى أن صور الموقع الذي سقطت فيه الطائرة»، تشير إلى وجود بعض الحطام، وتظهر الثقوب التي يمكن أن تكون ناجمة عن شظايا رأس حربي لصاروخ أرض جو، ولكن ذكر أوتكين فاغنر كوزنكينو أن التفسير ليس مقنعا تمامًا.

لأن الأنظمة المضادة للطائرات قصيرة المدى، مثل «منظومات الدفاع الجوي المحمولة» التي استخدمها الأوكرانيون على نطاق واسع في بداية الحرب، لا يمكنها ضرب الطائرات التي تحلق على الارتفاع الذي وصلت إليه الطائرة قبل سقوطها مباشرة.

أما بالنسبة للأنظمة الأطول مدى، والتي هي أقوى بكثير، فكان ينبغي أن تسبب المزيد من الضرر.

قنبلة مخبأة

وهناك فرضية أخرى تستحضر وجود قنبلة موضوعة داخل الجهاز، وبحسب المعلومات الأولية للتحقيق، كان من الممكن أن يحدث الانفجار في منطقة جهاز الهبوط، وتمزق الجناح واصطدم بالمثبت، مما تسبب في صعود الطائرة بشكل حاد ثم البدء في الدوران.

وكتبت قناة (Telegram Shot) أن كل من كان على متن الطائرة قد فقد وعيه على الفور بسبب انخفاض الضغط.

وحلقت أمس طائرة أخرى يقال إنها تابعة لشركة فاغنر من موسكو إلى سان بطرسبرغ، ثم سان بطرسبرغ إلى موسكو في ظروف غريبة.

تمت الرحلة الأولى بين الساعة 5:17 مساءً والساعة 6:19 مساءً، بالكاد بعد أربعين دقيقة من الهبوط في سان بطرسبرغ، غادرت الطائرة الخاصة إلى موسكو، وبحلول ذلك الوقت كانت الطائرة التي تقل بريجوزين قد تحطمت بالفعل.

واتبع الجهاز الثاني مسارًا غريبًا حول العاصمة، قبل إيقاف نظام المصادقة الخاص به، وكان سيهبط بعد ذلك في مطار أوستافييفو، المخصص عادة للجيش الروسي وممثلي شركة غازبروم، ولا تزال هوية الركاب الذين كانوا على متنها مجهولة.