علم موقع “الأول” أن السلطات المحلية بمدينة الرباط، وبتنسيق مع مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومهنيي النشر، قامت بسحب كتاب أجنبي يروج للمثلية الجنسية، كان معروضا بأحد الأسواق الكبرى بمدينة الرباط.
وخلف انتشار خبر عرض هذا الكتاب الموجه للأطفال، استياءً لدى عدد من الآباء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر عدد منهم ما اعتبروه استهدافا للفئات الناشئة عبر بيع وترويج مثل هذا الكتاب في سوق تجاري يحج له الآلاف من المواطنين.
وفي هذا الصدد، أوضح كميل حب الله، رئيس الجمعية المغربية للناشرين، في تصريح خص به موقع “الأول”، أن الأمر لا يتعلق بكتاب مدرسي أو كتاب دعم، موضحا أنه كتاب للأطفال يسمى “جميع العائلات” (toutes les familles)، وبأنه كتاب يباع في محلات “السوبر ماركت”.
وقال المتحدث “هذا الكتاب يحتوي على صفحة تقول أن هناك أنواع أخرى من الأسر ذات أحادية الوالد، حيث يمكن للمرأة أن تتزوج من امرأة أخرى، ونفس الشيء بالنسبة للرجل”، مشددا على أن هذا “يتنافى مع الأخلاق الدينية والمدنية للمجتمع المغربي”.
وأشار حب الله، إلى أن تدخل الجمعية المغربية للناشرين، هو فقط للتأكيد على أنه ليس هناك مسؤولية لوزارة التربية الوطنية أو للناشرين، موضحا أن هذا الكتاب هو غير معتمد في المنهج الوطني أو المدارس الخاصة أو مدارس البعثة الفرنسية.
وتابع قائلا “يكفي أن ترى من يستورد كتب “دار ميلان” في المغرب وأن تطلب منه أن يسحب هذا الكتاب من السوق”، مضيفا “هذا أمر بسيط للغاية، فقط قم بالإطلاع على الفاتورة الصادرة من مركز التسوق المعروف، لينتهي الأمر”.
